استقبل الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، اليوم الأربعاء، وفدًا رفيع المستوى من لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب برئاسة النائب عمرو عيسى غلاب، يرافقه أعضاء اللجنة، وممثلو مجلس النواب عن منطقة القناة، بحضور محمد اسماعيل مدير الإدارة المالية، واللواء سماح قنديل مستشار الفريق للأمن، بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية.
في بداية كلمته رحب الفريق مُهاب مميش بالحضور، وعبر عن تقديره البالغ لأهمية الدور الذي تلعبه اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب في متابعة خطوات الإصلاح الاقتصادي ومشروعات التنمية بالبلاد، مؤكدًا حرصه على الاستماع لملاحظات وتوصيات اللجنة التي تصب دومًا في مصلحة الوطن.
واستعرض الفريق خلال كلمته نتائج جولاته الخارجية الهادفة إلى تسويق المنطقة الاقتصادية وجذب المستثمرين، والتي أسفرت عن توقيع عدة عقود واتفاقيات تعاون مشترك، كان على رأسها الشراكة مع هيئة موانئ دبي العالمية، لتنمية 56 كيلو مترا في المنطقة الجنوبية لمنطقة قناة السويس، معلنًا توقيع هيئة تنمية القناة عدة عقود لمشروعات كبرى خلال مؤتمر الشباب القادم، وافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي 20 مصنعًا بمنطقة العين السخنة في فبراير المقبل.
وأضاف مميش بأنه تم الاتفاق مع الجانب الألماني على استغلال ساحات البناء المتوفرة بترسانات هيئة قناة السويس للتصنيع المشترك وهو ما سينعكس على تطوير قدرات التصنيع بالترسانة كما قام سيادته بدراسة عدد من التفاهمات مع الجانب الفيتنامي على التصنيع بترسانات الهيئة في الأدبية.
وأكد الفريق مميش على أهمية الزيارة في الوقوف على مستجدات المشروعات التنموية بمنطقة القناة على أرض الواقع، والتعرف عن قرب على الفرص والتحديدات التي يواجهها المشروع القومي الواعد، موضحًا تكامل مشروع قناة السويس الجديدة مع مشروع التنمية القائم على عبقرية الموقع، لاسيما بعد وضع قناة السويس على خارطة طريق الحرير، بما يمكن معه الاستفادة من حجم البضائع الضخم من المواد الخام التي تعبر القناة سنويًا، وتحويلها إلى منتجات يمكن تصديرها من خلال مناطق صناعية ولوجيستية عالية المستوى.
وشدد مميش على عالمية هيئة قناة السويس، التي أعطت الثقل لمشروع التنمية بالمنطقة لتكون بمثابة شهادة ثقة ومحور ترتكز عليه التنمية، مشيدًا بدور العاملين بهيئة قناة السويس في إدارة هذا المرفق العالمي بمنتهى الكفاءة ودون الاستعانة بأية خبرات خارجية.
وقال إن قناة السويس تعد مصدرا هاما للعملة الصعبة، مشيرًا إلى زيادة عائدات القناة منذ مطلع العام الجاري، بالتزامن مع بدء تعافي حركة التجارة العالمية، واتباع الهيئة لسياسات تسويقية مرنة قادرة على جذب خطوط ملاحية جديدة، مشددًا على حرص هيئة قناة السويس على عدم الاقتصار على رسوم عبور السفن، والعمل على زيادة الإيرادات من خلال مخطط تطوير شركات الهيئة التابعة، والتعاون مع جهات عالمية لتبني مشروعات تنموية في المنطقة.
وأشار الفريق مميش إلى جدوى مشروع قناة السويس الجديدة في زيادة كفاءة القناة ورفع تصنيفها من خلال زيادة عامل الأمان الملاحي ورفع قدرتها على استقبال الأجيال القادمة من السفن بالإضافة إلى مواكبة التطورات في صناعة النقل البحري، فضلًا عن تصنيفها القناة الأكثر جذبًا لمشغلي السفن نتيجة إنخفاض تكاليف التشغيل.
ثم قدم المهندس تامر حماد رئيس وحدة الدعم الفني بالهيئة، عرضًا تقديميًا عن الحلم المصري العظيم الذي يتكون من مشروعي قناة السويس الجديدة ومشروع التنمية بمنطقة القناة، واستعرض المشروعات الخدمية والتنموية التي تتبناها هيئة قناة السويس لخدمة أهالي مدن القناة، منها مشروع كوبري النصر العائم بمحافظة بورسعيد، وافتتاح المرحلة الأولى لمشروع الاستزراع السمكي، وآخرها تركيب الجزء الغربي للكوبري العائم الجديد بمنطقة نمرة 6 بالإسماعيلية.
ثم عرض سيد أبو الفتوح رئيس الوحدة الاقتصادية بهيئة قناة السويس، علاقة قناة السويس بالاقتصاد العالمي، من خلال إلقاء الضوء على العوامل المؤثرة في حجم التجارة العابرة لقناة السويس، وفي مقدمتها مؤشرات حركة التجارة العالمية ومعدلات النمو في الاقتصاديات العالمية وأسعار الوقود، مشيرًا إلى أن حالة الركود والتباطؤ التي شهدتها تلك المؤشرات خلال عام 2016، بدأت في التعافي خلال الربع الأول من عام 2017 وهو ما انعكس إيجابا على زيادة إيرادات القناة.
وأوضح أبو الفتوح أن قناة السويس حققت خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر خلال عام 2017 زيادة قدرها 3.4% من حجم إيراداتها بالدولار، حيث سجلت عائدات الهيئة 4،345 مليار دولار مقارنة بـ 4.202 مليار دولار خلال نفس الفترة في عام 2016 بفارق 144 مليون دولار.
كما سجلت حركة الملاحة خلال الفترة من يناير إلى اكتوبر 2017 زيادة في أعداد السفن العابرة للقناة بنسبة 2.9% بواقع 14462 سفينة مقارنة بـ 14053 سفينة خلال عام 2016 بفارق بلغ 409 سفن، فيما زادت الحمولات العابرة للقناة بنسبة 5.6% بواقع 859 مليون طن خلال العام الجاري، مقارنة 813 مليون طن خلال العام الماضي، بفارق 46 مليون طن.
وفي ختام الزيارة أجاب الفريق مميش على أسئلة أعضاء اللجنة الذين أشادوا بروعة الإنجاز وطالبوا أجهزة الإعلام الوطنية بتعريف المواطنين بهذا الجهد الجبار وأكوا على أنهم سيكونون سفراء لهيئة قناة السويس في المجتمع لينقلوا هذه الصورة الرائعة التي شاهدوها بأعينهم.
يذكر أن الوفد قد تفقد أمس موقع أنفاق بورسعيد، والأرصفة البحرية الجديدة وميناءي شرق وغرب بورسعيد، للتعرف على حجم الإنجاز على أرض الواقع.
وأهدى الفريق مميش درع قناة السويس الجديدة للنائب عمرو غلاب رئيس اللجنة، ثم دعاهم للقيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة.
في بداية كلمته رحب الفريق مُهاب مميش بالحضور، وعبر عن تقديره البالغ لأهمية الدور الذي تلعبه اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب في متابعة خطوات الإصلاح الاقتصادي ومشروعات التنمية بالبلاد، مؤكدًا حرصه على الاستماع لملاحظات وتوصيات اللجنة التي تصب دومًا في مصلحة الوطن.
واستعرض الفريق خلال كلمته نتائج جولاته الخارجية الهادفة إلى تسويق المنطقة الاقتصادية وجذب المستثمرين، والتي أسفرت عن توقيع عدة عقود واتفاقيات تعاون مشترك، كان على رأسها الشراكة مع هيئة موانئ دبي العالمية، لتنمية 56 كيلو مترا في المنطقة الجنوبية لمنطقة قناة السويس، معلنًا توقيع هيئة تنمية القناة عدة عقود لمشروعات كبرى خلال مؤتمر الشباب القادم، وافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي 20 مصنعًا بمنطقة العين السخنة في فبراير المقبل.
وأضاف مميش بأنه تم الاتفاق مع الجانب الألماني على استغلال ساحات البناء المتوفرة بترسانات هيئة قناة السويس للتصنيع المشترك وهو ما سينعكس على تطوير قدرات التصنيع بالترسانة كما قام سيادته بدراسة عدد من التفاهمات مع الجانب الفيتنامي على التصنيع بترسانات الهيئة في الأدبية.
وأكد الفريق مميش على أهمية الزيارة في الوقوف على مستجدات المشروعات التنموية بمنطقة القناة على أرض الواقع، والتعرف عن قرب على الفرص والتحديدات التي يواجهها المشروع القومي الواعد، موضحًا تكامل مشروع قناة السويس الجديدة مع مشروع التنمية القائم على عبقرية الموقع، لاسيما بعد وضع قناة السويس على خارطة طريق الحرير، بما يمكن معه الاستفادة من حجم البضائع الضخم من المواد الخام التي تعبر القناة سنويًا، وتحويلها إلى منتجات يمكن تصديرها من خلال مناطق صناعية ولوجيستية عالية المستوى.
وشدد مميش على عالمية هيئة قناة السويس، التي أعطت الثقل لمشروع التنمية بالمنطقة لتكون بمثابة شهادة ثقة ومحور ترتكز عليه التنمية، مشيدًا بدور العاملين بهيئة قناة السويس في إدارة هذا المرفق العالمي بمنتهى الكفاءة ودون الاستعانة بأية خبرات خارجية.
وقال إن قناة السويس تعد مصدرا هاما للعملة الصعبة، مشيرًا إلى زيادة عائدات القناة منذ مطلع العام الجاري، بالتزامن مع بدء تعافي حركة التجارة العالمية، واتباع الهيئة لسياسات تسويقية مرنة قادرة على جذب خطوط ملاحية جديدة، مشددًا على حرص هيئة قناة السويس على عدم الاقتصار على رسوم عبور السفن، والعمل على زيادة الإيرادات من خلال مخطط تطوير شركات الهيئة التابعة، والتعاون مع جهات عالمية لتبني مشروعات تنموية في المنطقة.
وأشار الفريق مميش إلى جدوى مشروع قناة السويس الجديدة في زيادة كفاءة القناة ورفع تصنيفها من خلال زيادة عامل الأمان الملاحي ورفع قدرتها على استقبال الأجيال القادمة من السفن بالإضافة إلى مواكبة التطورات في صناعة النقل البحري، فضلًا عن تصنيفها القناة الأكثر جذبًا لمشغلي السفن نتيجة إنخفاض تكاليف التشغيل.
ثم قدم المهندس تامر حماد رئيس وحدة الدعم الفني بالهيئة، عرضًا تقديميًا عن الحلم المصري العظيم الذي يتكون من مشروعي قناة السويس الجديدة ومشروع التنمية بمنطقة القناة، واستعرض المشروعات الخدمية والتنموية التي تتبناها هيئة قناة السويس لخدمة أهالي مدن القناة، منها مشروع كوبري النصر العائم بمحافظة بورسعيد، وافتتاح المرحلة الأولى لمشروع الاستزراع السمكي، وآخرها تركيب الجزء الغربي للكوبري العائم الجديد بمنطقة نمرة 6 بالإسماعيلية.
ثم عرض سيد أبو الفتوح رئيس الوحدة الاقتصادية بهيئة قناة السويس، علاقة قناة السويس بالاقتصاد العالمي، من خلال إلقاء الضوء على العوامل المؤثرة في حجم التجارة العابرة لقناة السويس، وفي مقدمتها مؤشرات حركة التجارة العالمية ومعدلات النمو في الاقتصاديات العالمية وأسعار الوقود، مشيرًا إلى أن حالة الركود والتباطؤ التي شهدتها تلك المؤشرات خلال عام 2016، بدأت في التعافي خلال الربع الأول من عام 2017 وهو ما انعكس إيجابا على زيادة إيرادات القناة.
وأوضح أبو الفتوح أن قناة السويس حققت خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر خلال عام 2017 زيادة قدرها 3.4% من حجم إيراداتها بالدولار، حيث سجلت عائدات الهيئة 4،345 مليار دولار مقارنة بـ 4.202 مليار دولار خلال نفس الفترة في عام 2016 بفارق 144 مليون دولار.
كما سجلت حركة الملاحة خلال الفترة من يناير إلى اكتوبر 2017 زيادة في أعداد السفن العابرة للقناة بنسبة 2.9% بواقع 14462 سفينة مقارنة بـ 14053 سفينة خلال عام 2016 بفارق بلغ 409 سفن، فيما زادت الحمولات العابرة للقناة بنسبة 5.6% بواقع 859 مليون طن خلال العام الجاري، مقارنة 813 مليون طن خلال العام الماضي، بفارق 46 مليون طن.
وفي ختام الزيارة أجاب الفريق مميش على أسئلة أعضاء اللجنة الذين أشادوا بروعة الإنجاز وطالبوا أجهزة الإعلام الوطنية بتعريف المواطنين بهذا الجهد الجبار وأكوا على أنهم سيكونون سفراء لهيئة قناة السويس في المجتمع لينقلوا هذه الصورة الرائعة التي شاهدوها بأعينهم.
يذكر أن الوفد قد تفقد أمس موقع أنفاق بورسعيد، والأرصفة البحرية الجديدة وميناءي شرق وغرب بورسعيد، للتعرف على حجم الإنجاز على أرض الواقع.
وأهدى الفريق مميش درع قناة السويس الجديدة للنائب عمرو غلاب رئيس اللجنة، ثم دعاهم للقيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة.
