إعلان وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي إضافة مادة التربية الرياضية للمجموع أثار غضب أعضاء البرلمان، مؤكدين أنه قرار غير مدروس ويؤثر على الطلاب سلبًا.
وأكدوا أن مواد الأنشطة تعتمد على القدرات بشكل أساسي، وقدرات الطلاب تختلف من طالب لآخر ما سيعرض بعض الطلاب للظلم في المجموع النهائي للمرحلة الدراسية.
وهاجمت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، القرار، مؤكدة أن القرار سيؤثر على الطلاب بشكل سلبي، لأن مواد الأنشطة تعتمد على القدرات بشكل أساسي، وقدرات الطلاب تختلف من طالب لآخر ما سيعرضهم للظلم في المجموع النهائي للمرحلة الدراسية.
وأضافت نصر، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الوزير لم يبحث القرار مع اللجنة قبل إعلانه،، مشيرة إلي أنها ستتقدم بطلب احاطة إلي الدكتور على عبدالعال، لتوجيهه إلي، وزير التعليم، بشأن اتخاذه بعض القرارات دون الرجوع إلي اللجنة.
وفي هذا الصدد قالت النائبة رشا اسماعيل، عضو اللجنة، إن قرارات الوزير غير مدروسة، مؤكدة أن القرار يزيد من العبء على الطلاب ويثقل كاهلهم، مشيرة إلى أن حالة الملاعب الرياضية في المدارس الحكومية متدنية، وعلى الوزير النزول في جولات إلي المدارس لبحث حالتها، قبل اتخاذ قرارات قد تزيد من أعباء الطلاب.
وتابعت: "فاقد الشيء لا يعطيه، والقرار سيفتح مجال للمعلمين للتلاعب بدرجات الطلاب، نظرا لعدم وجود ما يؤهلهم لها".
وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة لم تغير شيئا ولم تتخذ أي قرار جديد بشأن مادة التربية الرياضية الموجودة بالمدارس، مؤكدا أنه لا يوجد اي تخبط من جانب وزارة التربية والتعليم، ووسائل التواصل الاجتماعي تنشر الشائعات والمعلومات المدسوسة ليست من صناعتنا.
وأضاف شوقي أنه يتم العمل الآن علي وجود بدائل لمادة الكمبيوتر بعد خروجها من المجموع وسوف يتم استبداله بأكثر من مقترح يتم دراسته الآن مثل البرمجة.
