قال الدكتور محمود علام، مدير الإدارة المركزية لتقييم الأثر البيئى بوزارة البيئة: إن الوزارة تراعى كل الأبعاد البيئية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرة إلى أنه تم إعداد دراسة لتقييم الأثر البيئي بكل الأنشطة التى تقام بها.
وأوضح علام، أن الدرسات التى أعدتها وزارة البيئة تناولت جميع نشاطات المدينة والتى تشتمل على توزيع الأنشطة والمناطق السكنية ومراعاة الأبعاد البيئية لها، بالإضافة إلى احتياجات المدينة كالصرف الصحى وإدارة المخلفات الصلبة وكيفية جمعها، بما يتناسب مع البيئة.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن أهم ما يميز العاصمة الإدارية الجديدة، حرصها على كيفية أستخدام الطاقة الشمسية بدلا من الوقود الأحفورى.
وأشار إلى أن الدراسات تشتمل كذلك كيفية استخدام الموارد التى توجد بالمدينة، وأن تكون غير مضرة وغير ملوثة للبيئة، وأمثال هذه الموارد الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى تنظيم الطرقات حتى لا يحدث تكدس يؤدى إلى زيادة انبعاثات الكربون، ويزيد من نسبة الاحتباس الحراري.
