موقف سرفيس سندوب بالمنصورة يستقبل يوميًا آلاف المواطنين والطلاب، باعتبار سندوب من المداخل الرئيسية للدقهلية ومدينة المنصورة ويحتوى الموقف على خطوط سيارات الجامعة، وجديلة وطلخا.
الموقف تحكمه العشوائية وتتكرر به الحوادث، وطالب الأهالى بتطويره وإنشاء كوبرى مشاة بينه وبين الموقف الآخر أعلى شريط السكة الحديد.
وتسود حالة من الغضب بين المترددين على الموقف بسبب سوء الحالة والخطورة على حياتهم لعدم وجود كوبرى مشاة مما يُعرض حياتهم للخطر.
يقول عمرو رضوان «محام»: إنه يضطر للعبور من الموقف العمومى لموقف السرفيس من شريط السكة الحديد معرضا حياته للخطر، لأن موقف السرفيس مقابل لمكان نزوله من سيارة قريته، ومكان العبور الأساسى يبعد ١٠٠ متر عن الموقف ولا بد من دخول السوق وهو ما يُرهقنا
وطالب بنقل الموقف إلى ميدان سندوب أو الموقف العمومى أو عمل كوبرى مشاة ليعبر منه المواطنون من الموقفين فى أمان.
وأضافت مها هاشم، محامية، نواجه يوميًا خطر السير بجوار شريط السكة الحديد على الجانبين وهى ممتلئة بالقمامة للذهاب للموقف، والأسبوع الماضى ماتت سيدة أسفل عجلات القطار أثناء مرورها للموقف.
ويشير على عبدالفتاح، موظف، إلى خطر أكبر يومى السبت والثلاثاء من كل أسبوع حيث يفترش الباعة من جميع القرى على جانبى الطريق وشريط السكة الحديد لبيع منتجاتهم مما يُعرض حياتهم وحياة المشترين للخطر.
وقال إن سيارات السرفيس أيضًا مكانها ضيق وصغير ويعتبر الموقف شارعين فقط للدخول والخروج، مطالبًا بتطوير الموقف أو نقله لمكان آخر بعيدًا عن الخطر وعمل كوبرى مشاة أعلى شريط السكة الحديد.
