انتشرت بشكل كبير، خلال الآونة الأخيرة حوادث خطف الأطفال بمصر، والتي تسببت في إثارة الذعر بين المواطنين، كان الدافع الأقوى، هو طلب فدية،
لإطلاق سراح المخطوفين، يليها الانتقام، لخلافات عائلية وأسرية.
وعلى الرغم من إصدار قسم التشريع بمجلس الدولة، تعديل على بعض
أحكام قانون العقوبات، للحد من تزايد معدلات جرائم خطف الأشخاص، وطلب فدية من
ذويهم نظير إطلاق سراحهم واتخاذ ذلك وسيلة لجمع الأموال دون تفرقة بين طفل أو رجل
أو أنثى، وذلك عن طريق تعديل نص المادة (290) من قانون العقوبات لتسري في مواجهة
من يقوم بخطف أي من الأشخاص البالغين سواء أكان المخطوف طفل أو رجل أو أنثى،
وبموجب هذا التعديل أصبحت عقوبة الخطف بالتحايل أو بالإكراه هي السجن المؤبد،
وتشدد العقوبة في حالة اقتران جريمة الخطف بجريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه بغير
رضائه لتصبح الإعدام إلا أن حالات الاختطاف زادت.
"البوابة نيوز"، ترصد أبرز حوادث اختطاف الأطفال.
طلب فدية 5 ملايين جنيه
أمرت نيابة أول أسيوط، بحبس 4 متهمين بينهم سيدة، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهم بخطف طفل يبلغ من العمر 14 عاما، وطلب 5 ملايين جنيه فدية من أسرته لإطلاق سراحه.
خطفت نجلها لتأديب الزوج
تمكنت قوات أمن الإسكندرية، من استعادة يوسف عصام رمضان 10 سنوات، بعد اختطافه وطلب فدية قدرها 50 ألف جنيه نظير إعادته، وتوصلت التحريات، أن وراء الواقعة، والدة الطفل المختطف "هيام.خ.م"، 38 سنة، بالاتفاق مع آخرين، بسبب خلافات زوجية، ورغبة والد الطفل في الزواج من أخرى.
اختطاف ابن الـ12 عامًا طمعًا في "جده"
شهدت منطقة الشيخ زايد، حادث اختطاف طفل، عمره ١٢ عامًا يدعى «ياسين»، من داخل سيارة خاصة، أثناء ذهابه إلى مدرسته، وتمكن رجال الأمن القبض على 5 متهمين من الجناة، الخاطفين، واعترفا بمساومة جد الطفل لأمه، على مليوني جنيه.
كاميرات تفضح عجوز شبرا
رصدت إحدى كاميرات شارع الشهيد أحمد فتحي، بشبرا الخيمة، لحظة
اختطاف الطفلة "رقية.ر.خ"، تبلغ من العمر 6 سنوات، أثناء خروجها، لشراء
بعض المستلزمات لوالدتها، وبتأخرها على المنزل، خرج الأب، للبحث عنها ولم يعثر
عليها، وقال شاهد عيان إنه بعد خروجها من الصيدلية اصطحبها رجل عجوز، وبمراجعة
الكاميرات المتواجدة بالشارع، شاهدوا العجوز وهو يلتفت يمينا وشمالا ويتحدث مع
الطفلة ويعطيها المال، وأخذها وذهب، ولكن عدم معرفته بوجود كاميرات مراقبة قاد
لافتضاح أمره.
تلقى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور
مركز بسيون، بضبط أهالي قرية القضابة التابعة لمركز بسيون، بالتحفظ على شخص غريب
حاول خطف أحد الأطفال والهرب، انتقلت قوات الشرطة إلى القرية، وتبين أنه رجل يبلغ
من العمر 62 عاما، وتبين من التحريات أنه و2 آخرين كانوا يصطحبون طفلا وفى طريقهم
إلى خارج القرية، بعد اختفائه بشكل مفاجئ عن أعين والدته، غير أن شباب القرية
قاموا بالبحث عنه حتى وجدوه مع المتهم.
فيما تمكن أهالي منطقة إمبابة، من ضبط أحد الأشخاص، شرع في اختطاف
طفلة، وتلقت الشرطة، بلاغا من الأهالي بإلقاء القبض على متهم باختطاف طفلة من داخل
سيارة والدها بشارع الوحدة، انتقلت قوة من قسم إمبابة إلى محل البلاغ، وألقت القبض
على المتهم، وتم اتخاذ اللازم.
ووردت معلومة لمباحث قسم أول شبرا الخيمة، بتمكن الأهالي بشارع
على بن طالب بدائرة القسم، من ضبط فتاة تدعى "صفاء. ع"، 39 عامًا، ربة
منزل أثناء محاولتها اختطاف طفلة.
خطف معاذ في شنطة
قررت نياية شربين بالدقهلية حبس مسجل خطر وزوجته 4 أيام على ذمة
التحقيقات بتهمة اختطاف طفل ونقلاه لشربين داخل شنطة لابتزاز والده، البداية بورود
بلاغ لمركز شرطة شربين من بعض الأهالي بوجود شخص وسيدة بمدخل أحد العقارات السكنية
بحوزتهما حقيبة سفر كبيرة الحجم وارتاب فى أمرهما، وانتقل ضباط مباحث مركز الشرطة،
لمكان البلاغ وتبين أنهما كل من "محمد.ج.أ"، 38 سنة، عاطل والسابق
اتهامه فى 12 قضية سرقة، و"هالة.ا.ع"، 35 سنة، ربة منزل، وبفحص الحقيبه
تبين أن بداخلها طفلا فى العقد الأول من العمر يرتدى ملابسه كاملة ولا توجد به أى
إصابات ظاهرة وتظهر عليه علامات الإعياء، وبمواجهتهما اعترفا باستدراج الطفل
"معاذ أحمد البيلى"، 9 سنوات، وقاما بوضعه داخل الحقيبة بقصد ابتزاز
والده وطلب فدية مالية، ثم توجها به لمدينة شربين تمهيدا للبحث عن سكن للاختباء به
وتنفيذ مخططهما الإجرامي.
وعن عقوبة جريمة الخطف، قالالمحامي محمد عبدالستار توفيق: إن المادة 290 من قانون العقوبات تنص على أنه إذا كان الخطف بطلب الفدية، تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تزيد على 20 سنة، وإذا كان المخطوف طفلا أو أنثى تكون العقوبة السجن المؤبد.
