قال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي الجهادى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إن خسائر تنظيم داعش الحقيقية تكون في انحصار فكره وليس في خسارته للأرض، مؤكدًا أن داعش تنظيم لا يدافع عن الأرض بقدر دفاعه عن نشر فكره المتطرف، ولذلك لابد من مواجهته مواجهة فكرية.
وأوضح الجهادي السابق، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن الحساب الحقيقي لخسائر داعش تكون في خسارته لعدد اتباعه في العراق وسوريا وهذا الأمر غير معروف لأن أعضاءه غير معروفين لدخولهم بطرق غير شرعية من معظم البلاد الأوروبية، كما أن أعدادهم غير معروفة بالمرة.
وأضاف، أن التنظيم لا يزال يمتلك ما يزيد عن 20% من الأراضي السورية، كما يتملك مساحات واسعة في العراق ومنها كركوك التي أعلن الجيش العراقي دخولها أمس، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المتغيرات التي تحدث تؤكد أن داعش لن ينهار بسهولة وأن هناك دول كأمريكا ستساعد التنظيم لاستخدامه كفزاعة ضد للدول العربية، وما يحدث في إقليم كردستان ودخول الجيش العراقي مدعوم من قوات الحشد الشيعي في حرب مع الأكراد سيفيد بالتأكيد داعش ويفتح لها الطريق لاستعادة ما فقدته خلال الفترة الماضية.
