تملك منه الشك، وأصابته الغيرة والجنون، وأصبح لديه هوس من سيرة خطيبها السابق.. وبدأ بالتوهم بأنها مازالت تحبه، ولكنه لم يملك دليلًا علي خيانتها له، حتى استغل فرصة حديثها معه عبر الهاتف كونه في الأصل نجل عمها، وأشعل النار في جسدها لمعاقبتها على خيانته.
كانت "أميرة" في عنف مستمر منذ زواجها، لأن زوجها دائم الشك فيها بعد علمه بخطبتها من قبل لنجل عمها، ثم بدأت الغيرة تتملك منه ومنعها عن جميع الزيارات العائلية التي من الممكن أن يكون موجودا بها خطيبها السابق، وبعد ذلك قرر الذهاب معها إليهم لمراقبة تصرفاتها وأفعالها في حضرة نجل عمها، ومراقبة نظراتهما لبعضهما، ليتأكد من شكوكه وأنها مازالت تحبه.
وبعد وضع طفلها الأول، سمعته يتحدث مع والدته ويشكك في نسب الطفل له، لم تعاتبه علي ذلك وقالت إنه سيتراجع عن الشك فيها، بعدما يمل من أفعاله، وبعد خطبة نجل عمها هاتفته لتبارك له، دخل عليها ووجدها تتحدث معه عبر الهاتف، فتعدي عليها بالضرب وأشعل النار في جسدها، وبعد سماع الجيران لصراخها أنقذوها من الموت.
تلقى قسم شرطة منشية ناصر إخطارًا من مستشفي الشيخ زايد، بوصول "أميرة.أ. 27 عاما. ربة منزل"، مصابة بحروق من الدرجة الثالثة، بعدما قام زوجها "علاء.م" بإشعال النار في جسدها معاقبة لها على حديثها مع خطيبها السابق عبر الهاتف، وحرر عن ذلك محضر 64013 لسنة 2017.