تحل اليوم الذكرى الـ 86 لميلاد رئيس وزراء مصر الأسبق، والذى ولد في مثل هذا اليوم 17 من أكتوبر من عام 1936م، هو المفكر والاقتصادي المصري حازم عبدالعزيز الببلاوي.
شغل منصب مستشار صندوق النقد العربي بأبو ظبي، واختير في 16 يوليو 2011 نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للمالية في وزارة عصام شرف التي جاءت بعد ثورة 25 يناير مباشرة، وتقدم باستقالته من منصبه 11 أكتوبر 2011 بسبب أحداث ماسبيرو، وقد قوبِلت بالرفض التام من المشير محمد حسين طنطاوي، وعاد إلى مكتبه في ذات اليوم.
تولى رئاسة الوزراء بعد عزل محمد مرسي عن رئاسة مصر، إلى أن قدم استقالة حكومته تحت ضغط إضرابات عمالية في 24 فبراير 2014.
شغل الببلاوي منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، ورئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لضمان الصادرات، ومُدرِّس فأستاذ مساعد فأستاذ بكلية الحقوق، جامعة الإسكندرية.
كان للببلاوي العديد من القرارات الهامة، منها قرار فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة في منتصف أغسطس عام 2013، وقرار فرض حظر التجول في القاهرة، والعديد من المحافظات إثر أعمال العنف التي اندلعت عقب فض الاعتصامين.
صنفت حكومة الببلاوي جماعة الإخوان المسلمين أواخر ديسمبر بأنها "تنظيم إرهابي"، وذلك عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية في شمال مصر، وخلف عشرات القتلى والجرحى، كما ساهمت في الإشراف على الدستور الذي أقر بنسبة بلغت 98.1 من أصوات الناخبين الذين تجاوزت أعدادهم 20 مليونا وبنسبة إقبال بلغت 38.6 في المئة من المصوتين.
حصل الببلاوي، على مؤهلات كثيرة على رأسها ليسانس الحقوق، جامعة القاهرة مع مرتبة الشرف سنة 1957، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي، وجامعة القاهرة سنة 1958، ودبلوم الدراسات العليا القانون العام، وجامعة القاهرة سنة 1959، ودبلوم الدراسات العليا العلوم الاقتصادية، وجامعة جرينوبل – فرنسا سنة 1961، ودكتوراه الدولة في العلوم الاقتصادية، وجامعة باريس – فرنسا سنة 1964.
كما حصل على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في الاقتصاد على مستوى العالم العربي عام 1983، وعلى وسام جوقة الشرف من فرنسا بمرتبة "فارس"، ووسام ليوبول الثالث من بلجيكا بمرتبة "كوماندور"، ووسام الأرز من لبنان بمرتبة "ضابط عظيم".
