رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

موسم سياحي ساخن.. عودة طيران اليابان المباشر وتسويق بالهند

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انفراجة سياحية تشهدها مصر، خاصة فى السياحة الثقافية، عقب الإعلان عن استئناف خطوط الطيران بين اليابان ومصر مرة أخرى، منذ توقف خطوط الطيران القطرية، بدأت الانفراجة بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الصين، الذى أعقبها نشاط مكثف وفق خطة مدروسة، تبذله وزارة السياحة وهيئة التنشيط التى اتجهت ناحية الشرق الأقصى، وبدأت فى حملة ترويجية ومفاوضات مباشرة مع كبرى شركات الطيران والسياحة، ما أسفر عن نتائج مبشرة بموسم شتوى منتعش تزداد فيه الحركة الوافدة من اليابان والصين والهند، إلى مقاصد السياحة الثقافية فى مصر، سواء القاهرة أو الأقصر أو أسوان.
عقد يحيى راشد، وزير السياحة، العديد من اللقاءات فى زيارته الأخيرة للصين، التى حضر خلالها فعاليات اجتماعات الجمعية العمومية الـ٢٢ لمنظمة السياحة العالمية، بحضور ممثلى الكثير من دول العالم المشاركة، وأكد خلال الحلقة النقاشية أهمية العمل على ضمان التدفق السياحى مع ضمان الاستدامة، وخلق مناخ اقتصادى مستقر يكون قادرًا على مواجهة التحديات العالمية الجديدة، مشددا على أهمية الاستقرار السياسى الذى يعد أساس التنمية والتقدم، والتقى «راشد» بنظيره الصيني، وناقش الجانبان سبل دعم العلاقات السياحية بين البلدين، خاصة فى ظل الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية.
وقال محمد عثمان، عضو لجنة تسويق الأقصر: «إن السياحة اليابانية تقود حركة القرار السياحى فى دول آسيا، حيث تتبعها الصين والهند فى التوجه نحو مقصد سياحى معين»، مضيفا: «إن مدن جنوب مصر، وخاصة الأقصر، تهتم كثيرا بالسائح الياباني، الذى يتميز بمدة الإقامة الطويلة والإنفاق المرتفع، مثنيا على توجه هيئة تنشيط السياحة نحو جذب الحركة من طوكيو، حيث يمكن لها تعويض حركة السياحة الإنجليزية»، متابعا: «إن مصر كانت تستقبل قبل ثورة يناير، نحو ٤٠٠ ألف سائح ياباني».
وكشف عن أن لجنة تسويق الأقصر تبحث إقامة مطاعم يابانية متخصصة لخدمة الزبائن اليابانيين، وسط أجواء من التفاؤل تسود المحافظة، ويؤكدها عودة خطوط الطيران الموقوفة، وخاصة خط مصر للطيران «ناريتا / الأقصر» الذى سيبدأ برحلتين أسبوعيا فى نهاية أكتوبر المقبل، ليحل محل الخطوط القطرية. فيما أكد هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أهمية السوق الآسيوية بالنسبة لمصر، وخاصة السوق الهندية، فى ضوء ارتفاع معدلات إنفاق السائح الهندى، واهتمامه بمنتج السياحة الثقافية، مما يعزز الحركة إلى المحافظات السياحية فى الصعيد، علاوة على أن السائح الهندى يتميز باختلاف الموسم السياحى لديه عن الموسم لأسواق أوروبا، ما يسهم فى تخفيف حدة الموسمية فى القطاع السياحى بمصر، وبالتالى يسهم فى رفع كفاءة المنظومة السياحية بشكل عام.
وفى الجانب الآخر، بدأ مكتب مصر بمومباى الهندية، نشاطا مكثفا فى اليابان والهند على حد سواء، وشارك بالعديد من الملتقيات والفعاليات السياحية، كما أعلن عن تنظيم قافلة سياحية لأهم المدن فى السوق اليابانية، وهى «طوكيو – أوساكا- ناجويا»، وذلك خلال الفترة من ٢٦ حتى ٢٨ سبتمبر الماضى، وتهدف القافلة لتسليط الضوء على المقصد السياحى المصرى فى الأوساط المهنية اليابانية، وتأتى بالتزامن مع بدء إعادة تشغيل خط مصر للطيران «القاهرة/ طوكيو»، ما يبشر بتحسن الحركة السياحية الثقافية الوافدة من السوق اليابانية.