يستيقظ الطفل أحمد صباح كل يوم، والابتسامة على ملامحه، يدندن أغنية «جدو على» ولكن يستبدلها بجدو أحمد، على اعتبار أن اسم جده على اسمه، يعشق اللعب مع أبيه والذهاب إلى جده، ورغم صغر سنه إلا أنك لم تشعر أنه طفل، بل يتعامل وكأنه شاب واعٍ، يعرف مهنة والده وجده، ودائما يتحدث مع زملائه أمام منزله، عن أسرته التى يفخر بها، فيداعب جده «جدو أحمد أنا بحبه.. أى أى أوو»، وعلى وعى كامل أن جده يشغل منصب نائب لدائرة البساتين، كما أنه يواظب على الصلاة فيقف بجانب جده فى المسجد عند الصلاة ويردد ما يقوله، حبًا فيما يقوم به والده الثانى كما يقول، وينتظم فى المدرسة ويحلم أن يكون نائبًا للشعب مثل جده الذى يمثل القدوة له.
■ إيه أكتر حاجة بتحب تشوفها؟
- لما أنزل مع جدو وأشوف صورته فى الشارع.
■ أنت ساكن فين بقى؟
- البساتين.
■ تعرف يعنى إيه مجلس النواب؟
- آه، يعنى الناس اللى بتحل مشاكل الشعب.
■ بتحب تلعب إيه؟
- بحب ألعب كورة.
■ إيه أكتر حاجة بتحبها؟
- أكل الشوكولاتة كتير وأصلى فى الجامع.
■ نفسك فى إيه لما تكبر؟
- عاوز أكون نائب زى جدو.
■ بتحب مصر؟
- آه، عشان مصر دى أمي.