أكد الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أهمية نقل تجربة بيت العائلة المصرية للمصريين في الخارج لترسيخ روح الإخوة بينهم، ومساهمة بيت العائلة في تقديم صورة مشرفة لمصر في الخارج.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر، بمقر المشيخة، ظهر اليوم الإثنين، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في إطار مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين بيت العائلة المصرية ووزارة الهجرة.
وقال الإمام الأكبر: إن الأزهر الشريف حريص على التواصل مع المصريين في الخارج، لربطهم بوطنهم الأم مصر، والحفاظ على هويتهم الثقافية والحضارية المصرية والعربية، مع تشجيعهم على الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم التي يعيشون بها، وتعليمهم ثقافة السلام والتعايش والتعددية وقبول الآخر.
وأشاد فضيلته بالدور الذي يقوم به بيت العائلة المصرية منذ تأسيسه في ترسيخ روح الوطنية والتعايش بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين.
من جهتها، أكدت الدكتورة نبيلة مكرم أن جهود الأزهر الشريف وتحركاته الخارجية أسهمت في مد جسور السلام بين أبناء الأديان حول العالم، مضيفة أن التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج كان له تأثير كبير في ربط المصريين بالخارج خاصة من شباب الجيلين الثاني والثالث بوطنهم وثقافتهم المصرية.
