سقطة وزير الخارجية القطري واعترافه بدعم الإرهاب في ليبيا متوهمًا أنه يضلل الرأي العام بتبريره دعم الإرهاب جاء عن طريق الخطأ، "فزكائب" المال القطري وفق أوهامه ضلت طريقها وبدلًا من أن تذهب إلى جمعية الهلال الأحمر الليبي سقطت بيد الجماعات الإرهابية.
الليبيون قالوا لن تلبس فوق دماء الأبرياء ثيابًا مطرزة بالقصب، وشعلة الغضب لن تبهت بين الضلوع فالسياسة القطرية في ليبيا قضت على 30 ألفًا قتلوا غدرا في مواجهة الارهاب الذي تدعمه قطر.
في تصريح خاص "للبوابة نيوز"، قال فايز العريبي، المحلل السياسي الليبي، فساد المجتمع الدولي في توفير الحماية للدول الداعمة للإرهاب لن يستمر، ونحن نخاطب ما تبقى من ضمير لدى دول العالم من أجل تقديم نظام الحمدين وزعماء الإرهاب المحتمين بإمارة قطر وعلى رأسهم القرضاوي لمحاكمة دولية عادلة، تشفي غليل الليبيين وتكون لهم عزاء في فلذات أكبادهم التي التهمتها آلة الإرهاب القطري.
واكد العريبي، غاضبا " دمائنا ليست ماء " ورفعنا قضية امام محكمة بروكسل ببلجيكا لمحاكمة خلف الناتو على المجاز التي ارتكبها في ليبيا عام 2011 " مجزرة ماجر بزليطن " و" مجزرة عرادة " ومحاكمة قطر التي قدمت السلاح والمال للجماعات الارهابية وتصدرت المشهد من أجل التمكين للإرهاب في ليبيا، لقد انفقت قطر 3 مليارات على الارهاب في ليبيا واطلقت يد الجماعات الارهابية في رقاب الابرياء تقتل وتهجر وتعتقل وتعذب، واستباحت الدوحة اموال الليبيين ومدت يدها هي وفرنسا وايطاليا الى ارصدة ليبيا المجمدة، وكأنها عملية سطو ممنهج على مقدرات الشعب الليبي.
واعتبر العريبي ان مفتي امارة "الحمدين " يوسف القرضاوي مسئول مسئولية كاملة عن اراقة دماء الابرياء من الليبيين وما لحق بهم من تدمير ممنهج لثروات بلدهم والسطو عليها من قبل الجماعات الارهابية، فضلا عن تهجير مليون ونصف مواطن ليبي خارج بلدهم وتشريدهم في الغربة ونهب اموالهم وممتلكاتهم الخاصة، فالقرضاوي وانصاره من الارهابيين وصفوا طائرات الناتو وهي تقذف الليبيين بطيور الابابيل، والقرضاوي افتى بقتل الليبيين.
ويرى أحمد العيساوي، الناشط السياسي الليبي أن "حديث وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، حول دعم الإرهاب في ليبيا عن طريق الخطأ محاولة للالتواء على الحقائق لكنها محاولة فاشلة".
وأكد "العيساوي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن كل الليبيين يدركون أن قطر دعمت الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة بالمال والسلاح من أجل أن تساند جماعة الإخوان في ليبيا كونهم ثلة قليلة مقارنة بباقي الجماعات الإرهابية الأخرى.
وأضاف العيساوي: "عند إقرار وزير الخارجية القطري بوصول تمويل من بلاده لجماعات إرهابية فى ليبيا والساحل الأفريقي، إلا أن المستهدف كان تمويل نشاطات خيرية قبل أن يصل بالخطأ إلى جيوب الإرهاب، ذكرني في دعم أمريكا لإرهاب في سوريا إبان حكم الرئيس "أوباما "عند ما صرح بأنه قد دعم تنظيم الدولة بالخطأ في سوريا والعراق.
