نحجت الأجهزه الأمنية بمديرية أمن القاهرة فى كشف غموض سرقه كمية كبيرة من المشغولات الذهبية من داخل شقه وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجلة خالة المجنى عليها وخطيبها بأسلوب المفتاح المصطنع بالساحل وتم إخطار اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة وأمر بإحالتهم للنيابة العامة للتحقيق.
البداية بتلقى ضباط قسم شرطة الساحل بلاغا من سمر. س ربة منزل باكتشافها سرقة كمية من المشغولات الذهبية عبارة عن (خاتم ألماس على شكل ثعبان، 6 خواتم مختلفة الأشكال 7 سلاسل، 2 كوليه، كف، أسورة على شكل ثعبان، 3 تعليقات، 4 انسيالات) ولاعة ذهب ماركة ديون، ساعة بفصوص ألماس، 4 هواتف محمولة، 800 جنيه ولم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الواقعة، وبالانتقال والمعاينة الأولية تبين وجود كسر بزجاج شباك المطبخ.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال تفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة تبين أن وراء ارتكاب السرقة محمد ع، 30 سنة، عامل ديكور وخطيب أحد أقارب المجني عليها (دون السوابق).
تم إعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليه وتم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع خطيبته ريهام. ح 20 سنة حاصلة على دبلوم صنايع ومقيمة بدائرة قسم شرطة الساحل (نجلة خالة المجني عليها)، وبتقنين الإجراءات أمكن ضبط خطيبته، وبمواجهتها بما جاء بأقوال الأول أيدتها.
وأضافت، أنها نظرا لمرورها بضائقة مالية ولارتباطها بصلة قرابة مع المجني عليها وعلمها باحتفاظها بمشغولات ذهبية قيمة ومبالغ مالية بمسكنها خططت بالاشتراك مع المتهم الأول لسرقتها وتوجهت لمسكن المجني عليها بدعوى زيارتها وقامت بمغافلتها والاستيلاء على مفتاح الشقة واصطناع نسخة منه وإعادته مرة أخرى دون علمها ثم سلمت النسخة لخطيبها واستغلا عدم تواجدها بالشقة سكنها وتوجه المتهم الأول للشقة وتمكن من الدخول باستخدام المفتاح المصطنع واستولى على المسروقات.
وتم بإرشاد الأخيرة ضبط المسروقات بمسكن والدها، وباستدعاء المجني عليها تعرفت على المضبوطات واتهمتهما بالسرقة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.