السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الحوثيون يستهدفون المملكة العربية السعودية بصواريخ إيرانية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحبت المملكة العربية السعودية، أمس الجمعة بالاستراتيجية الحازمة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران ونهجها العدواني. 
وقالت المملكة، في بيان، إن "إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وكما انتهكت القرارات الدولية ونقلت خبرات الصواريخ للميليشيات التابعة لها"، مبينة أن الحوثيين استهدفوا المملكة بالصواريخ بدعم من إيران.
وأشادت المملكة برؤية ترامب في هذا الشأن والتزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة الأمريكيـة في المنطقة لمواجهـة التحديات المشتركة وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية في المنطقة.
وأضاف البيان، أن "المملكة العربيـة السعودية سـبق لهـا أن أيــدت الاتفاق النووي بين إيران والدول (5+1) إيماناً منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقـتنا والعالم، وأن يؤدي ذلك إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كـان، وحرصاً منها على تحقيق الأمن والسلام فيهما، إلاّ أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة وبخاصة من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للإرهاب في المنطقة بما في ذلـك ميليشيا حزب الله الإرهابية والميليشيات الحوثية".
وبحسب البيان، لم تكتف إيران بذلك بل قامت في انتهاك صارخ وفاضح للقرارات الدولية بنقل تلك القدرات والخبرات للميليشيات التابعة لهـا بما في ذلك ميليشيا الحوثي التي استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف المملكة مما يثبـت زيف الادعاءات الإيرانية، بأن تطوير تلك القدرات هو لأسباب دفاعية واسـتمراراً لـنهج إيران العدواني فقـد قامـت مـن خلال حرسها الثوري وميليشيا الحـوثي التابع لهـا بالتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج العربي، واستمرار إيران في الهجمات السيبرانية ضد المملكة ودول المنطقة.
وأكدت المملكـة التزامها التام باسـتمرار العمـل مـع شركائها في الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لتحقيـق الأهـداف المرجوة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، وضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات إيران على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل كافة أنشطتها العدوانية، ويقطع كافة السبل أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل.