الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مفوضية اللاجئين تعرب عن قلقها إزاء أوضاع 8 آلاف سوري بالرقة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب اندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن قلق المنظمة الدولية البالغ إزاء سلامة السكان المدنيين فى مدينة الرقة السورية وذلك فى ظل وجود مايقدر بحوالى 8 آلاف شخص محاصر بسبب القتال المستمر.
وقال ماهيسيتش في تصريح صحفي، إن من تمكنوا من الفرار من المدينة يتحدثون عن تدهور الأوضاع داخل المدينة ويؤكدون ندرة الغذاء والماء والدواء والكهرباء وجدد المتحدث دعوة المفوضية بأن يسمح للمدنيين المحاصرين بالمرور الأمن للوصول إلى السلامة والمأوى والحماية وأشار إلى أن هؤلاء المدنيين يواجهون خيار البقاء فى المدينة التى يجتاحها الصراع أو المخاطرة بالهرب والتعرض للقتل.
وقال المتحدث، إن حوالى 270 ألف شخص فروا من منازلهم فى محافظة الرقة منذ أبريل الماضى ومعظمهم وبما يصل إلى 209 آلاف لازالوا مشردين داخل المحافظة فى حين وجد مايصل إلى 40 ألف نازح مأوى فى حلب و13 ألفا فى أدلب و6600 فى دير الزور و1400 فى حماة.
من جانب أخر، أعرب المتحدث، عن القلق كذلك بشأن المدنيين فى محافظة دير الزور المجاورة جراء القتال المتواصل وقال إنه فى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر نزح مايقدر حوالي 95 ألف رجل وامرأة وطفل بسبب القتال إلى 60 موقعا فى مختلف انحاء المحافظة فضلا عن محافظات الحسكة والرقة وحلب القريبة ولفت ماهيسيتش الى ان المفوضية قامت بتعزيز التحضيرات فى المخيمات بالقرب من الرقة كما تقوم بتوسيع مخيم عين عيسى (45 كيلومترا شمال الرقة) ليكون مستعدا لاستقبال المزيد من السوريين من كل من الرقة ودير الزور.
وأضاف المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، أن المنظمة استكملت تسليم إمدادات إنسانية حيوية إلى عدة بلدات فى ريف حماة للمرة الأولى منذ أكثر من عام حيث كان من الصعب الوصول الى هذة المنطقة بسبب القتال والذى أدى إلى الحاق أضرار جسيمة بالهياكل الأساسية والمدارس والمستشفيات والمنازل وادى إلى نزوح عشرات الآلاف من ديارهم.
وأكد المتحدث فى ذات الوقت أن مايقدر بحوالى 13 ألف شخص قد عادوا إلى محافظة حماة بين يناير وأغسطس 2017 كما عاد حوالى 12 ألف شخص الى مدينة سوران، وحيث أرسلت المفوضية هذا الأسبوع مساعدات إنسانية لحوالى 3200 أسرة عادت مؤخرًا إلى سوران والبلدات المحيطة بها.