قال القس أيمن سامي نائب رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، إن الحوار هو وسيلة للاتصال بين الناس بحيث يتعاون المتحاورون على معرفة الحقيقة والتوصل إليها، ليكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه منها.
وأضاف "سامي" خلال احتفال الكنيسة بمرور 500 عام على الإصلاح الديني والمنعقد مساء اليوم الخميس بمقر الكنيسة الإنجيلية بالفيوم، بأن الهدف الحقيقي من الحوار هو عرض وجهات النظر المختلفة، وفحصها، وتقييمها، وإدراك جوهرها، وتقدمها، والتفاعل الحقيقي بين المتحاورين من أجل حوار فعال، وان الحوار مثله مثل أي عملية حية له بداية ينطلق منها ثم ينمو، ويصل إلى نهاية يتولد منها حوار جديد.
