قالت هالة السعيد وزيرة
التخطيط: إن أحد أهداف الاستثمارات الأساسية، توفير فرص عمل للشباب، وتنفيذ 50
مشروعًا في قطاع البترول، بتكلفة 200 مليار جنيه.
وأضافت السعيد خلال افتتاح عدة مشروعات في العاصمة الإدارية
الجديدة، اليوم الأربعاء أنه "تم الانتهاء من 97 مشروعًا في القطاع الصناعي،
و1872 في التعليم وتحقيق أعلى معدل نمو في القطاع الصناعي خلال الـ18 شهرا الماضية
بزيادة 40%، وانخفاض عجز الميزان التجاري نتيجة زيادة الصادرات وانخفاض الواردات".
وأوضحت "السعيد"
أنه تم تنفيذ 549 مشروعا في قطاع المياه والصرف الصحي بتكلفة 41 مليار جنيه، مشيرة
إلى أنه تم اعتماد 500 مليون جنيه لتوفير الوصلات المنزلية لمشروعات الصرف الصحي
المتوقفة على مستوى محافظات الجمهورية.
وقالت: إن "معدل البطالة، انخفض إلى 11.9% مقارنة بـ13%
عام 2014"، موضحة أن "الاستثمارات الجاري تنفيذها ستساهم في توفير 1.2
مليون فرصة عمل مباشرة"، مشيرة إلى أن "التصنيف الائتماني في مصر تحسن
ووصل إلى مرتبة دولة مستقرة في الاستثمار".
وأكد وزير الكهرباء محمد
شاكر خلال كلمته فى افتتاح المشروعات، أن "الرقم الإجمالي للإنفاق على
مشروعات الكهرباء في العاصمة الإدارية الجديدة بلغ 483 مليار جنيه بدون المحطة
النووية في الضبعة".
وأكد شاكر، أن "محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة التى
تنفذها الدولة بالتعاون مع شركة سيمنز تعد الأكبر على مستوى العالم، وتعمل بكفاءة
4800 ميجا وهي الأولى من نوعها التي تعمل بطاقة تبريد الهواء"، موضحا أن
"نقطة الضعف الوحيدة التى تشهدها محطة العاصمة الإدارية الجديدة هو عدم
الانتهاء من محطة زهراء المعادي والتي تنتهي الشهر الجاري حتى تتمكن المحطة من
العمل بكامل طاقتها".
وأضاف وزير الكهرباء أن عدد ساعات العمل بالمحطة حتى الآن وصلت
إلى ما يقرب من 30 مليون ساعة، يعمل بها 800 عامل، مؤكدا أن ما تم خلال العامين
الماضيين بمحطة العاصمة الإدارية لم نشهده من قبل، مضيفا أن كل هذه الجهود كانت لن
تتم إلا بتعاون ومساعدة وزارة الدفاع والبترول والثروة المعدنية والهيئة الهندسية
للقوات المسلحة
وأشار وزير الكهرباء الى انه تم التعاقد على إنشاء 3 محطات كهربائية عملاقة بالتعاون مع شركة سيمنز تخدم العاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف، والبرلس مضيفا أن محطه العاصمة الإدارية الجديدة تعمل بتكنولوجيا متقدمة وكفاءة عالية وبوقود أقل ما سيوفر للدولة مليار دولار بالعام الواحد فارق استخدام وقود، كما أنها تتكون من 8 توربينات غازية و4 بخارية لتوليد الكهرباء بتكلفة استثمارية 2 مليار يورو.
وأشار وزير الكهرباء، إلى أنه فى نوفمبر 2017 سيتم دخول 2200 ميجاوات إضافية لمحطة الكهرباء حيز العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة على أن تصل إلى 2800 ميجاوات بعام 2018 لتكون أكبر محطة على مستوى العالم تعمل بكفاءة 4800 ميجا.
وأكد اللواء أحمد زكى عابدين رئيس مجلس
إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة أن المشروع يحتاج لتضافر كل أجهزة الدولة،
حيث تم التوسع لـ40 ألف فدان استجابة إلى طلبات رجال الأعمال لتنفيذ المشروعات
التنموية وتقديم أكثر من 12 جامعة دولية، وتم التنسيق لأماكن الجامعات.
وأضاف عابدين أنه "لا بد من الاهتمام بالمرافق الرئيسية
الخاصة بالعاصمة والطرق"، مؤكدا أنه إنجاز كامل للهئية الهندسية، موضحا أنه تم
الاتفاق على البدء فورا فى إنشاء منطقة المال والأعمال بعد توزيع المساحات.
وأشار عابدين إلى أهمية المرافق الخاصة بالعاصمة الإدارية
الجديدة، لافتا إلى بدء العمل فى خط المياه الرئيسى الذي سيغذي العاصمة الإدارية
الجديدة بـ650 ألف متر مكعب يوميا".
واختتم عابدين قائلا إنه تم توفير مياه للعاصمة من مدينتى
العاشر من رمضان والقاهرة الجديدة.
