الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

من داخل قصر الفنانة ماري منيب.. نكشف حكايتها مع "المحشي والماعز"

ڤيلا مارى منيب
ڤيلا مارى منيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى شارع الصومال بمصر الجديدة تقع تحفة معمارية مكونة من طابقين، ڤيلا يسرق تصميمها نظرك منذ النظرة الأولى لها وهى «ڤيلا مارى منيب» التى تحولت لمأوى للفقراء، ڤيلا مارى منيب لم تستطع عوامل الزمن محو تراثها ومعمارها الأصيل، ولكن حاول الجشع والطمع محو ذلك التراث، وبالصدفة أُفشلت تلك المحاولة، حيث حاول بعض الأفراد التعدى على الفيلا بوضع اليد، ولكن كشفت الصدفة أنها كنز أثرى يعود للنجمة الراحلة مارى منيب.
تعود قصة ڤيلا مارى منيب لصاحبها الأول إيميل رتل، مصرى صاحب أصول فرنسية، الذى قرر بيعها للنجمة الراحلة مارى منيب مقابل ١١ ألف جنيه بعد ثورة ١٩٥٢، وكانت تلك الفيلا بمثابة النزهة لمارى وولديها «منير ومحمد بديع»، حيث إن مسكنهم الأصلى فى شبرا وڤيلا مدينة نصر هى مسكن مؤقت لهم وليس الأصلي.
فحسب روايات سكان «سطح الفيلا» أن الفنانة مارى منيب اشترت الفيلا وهى مستأجرة بسكانها، وأقامت فى شقة بالدور الأرضي، والفيلا مقسمة لطابقين و«سطح» الطابق الواحد مكون من شقتين كل شقة منهما ٤٠ مترا، والسطح به ٤ عائلات فقيرة.
وقالت هويدا عبده حامد، واحدة من إحدى العائلات القاطنة بسطح الڤيلا، إن الفنانة مارى منيب وأولادها كانوا يتقاضون إيجار الشقة الواحدة ٥ جنيهات للشقة، ولكن بعد وفاة الفنانة مارى قاموا بتقسيم الفيلا بينهم، وقام منير بديع نجل الفنانة ببيع نصف الفيلا لــ«الحاج حسين» تاجر خردة بشبرا بـ٨٥ ألف جنيه، والنصف الآخر خطط أحد الأفراد للاستيلاء على الفيلا كاملة، خاصة بعد وفاة الحاج حسين مالك نصف الفيلا الأول.
مارى منيب واحدة من فنانات الكوميديا المشاهير والمعروفة بخفة ظلها ليس فى مجال التمثيل فقط ولكن فى حياتها الشخصية، مثلما أكدت لنا مسنة عاصرت الفنانة فى حياتها وإحدى مستأجرات سطح الفيلا التى قسمتها مارى منيب لحجرات يسكنها العائلات الفقرية وتقول: «مارى منيب كانت طيبة أوى، كل يوم جمعة كانت بتطلع تقعد معانا تأكل الحيوانات اللى بنربيها وكانت بتحب المعيز جدا وكانت بتعمل معانا محشى البتنجان ونقعد كلنا ناكله ونفضل سهرانين للصبح حتى لو مش هتقعد فى البيت كانت كل جمعة تعمل كده، كانت أميرة طيبة الله يرحمها».