مستشفى المبرة بمدينة ميت غمر واحدة من أقدم المستشفيات بمصر، وتخدم ملايين المرضى بجنوب محافظة الدقهلية، مبنى المستشفى ذو طابع أثري وتاريخي.
"البوابة نيوز" التقت الدكتور ممدوح شفيق مدير المستشفى للتعرف على تاريخها والمعوقات التي تعيق توفير سبل العلاج للمرضى.
حدثنا عن تاريخ المستشفى؟
يعود تاريخ إنشاء المستشفى لعام 1950 ولقبت بمبرة محمد علي، وأضاف إن الأميرة "فوزية" هي التي افتتحتها في عهد الملك فاروق.
متى انضمت مستشفى المبرة إلى هيئة التأمين الصحي؟
أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قرار بإنشاء الهيئة العامة للتأمين الصحي عام 1964، وأعقبه قرار وزير الصحة برقم 249 لعام 1975، ثم تم هدم جانب من المستشفى بتاريخ 15 أكتوبر 2009.
* كم عدد الأدوار والخدمات الطبية بالمستشفى ؟
المستشفى مكونة من ثلاثة أدوار شاملة الدور الأرضي بسعة 55 سريرًا، في حين أنها تستقبل 3500 حالة شهريًا وتقوم بإجراء 600 عملية جراحية شهريًا، بأقل تكلفة.
* هل تواجة عجز في عدد الأطباء والأدوية بالمستشفى؟
هناك عجز شديد بالأطباء المقيمين والرعايات والعنايات والطوارئ، وتقدمنا بطلبات لسد عجز الأطباء بالمستشفى إلى الوزارة من خلال اللواء أسامة راضي وبدوي عبداللطيف نائبي الدائرة، ولم يتم الرد علينا حتى الآن.
* كيف تغلبت على سد عجز الأطباء؟
تغلبنا على العجز بالتعاقد مع أخصائيين على المعاش، ولكن لا تزال مشكلة النقص الحاد في أدوية التخدير اللازمة لإجراء العمليات الجراحية مستمرة مثل الفلوثان والسكسونيال.
تم الاتفاق على إنشاء مبنى جديد بمستشفى المبرة فماذا حدث في المشروع؟
عرض مشروع إعادة بناء المستشفى عام 2013 على الدكتور علي حجازي رئيس هيئة التأمين الصحي في ذلك الوقت وتم طرح مناقصة وقتها لإنشاء مبنى جديد للمستشفى.
* ما المواصفات الإنشائية للمبنى الجديد المخصص لمستشفى المبرة ؟
تم ترسية المناقصة على إحدى شركات المقاولات لعمل الرسومات الهندسية، والتي تم عرضها على لجنة مشكلة من الهيئة التي خصصت 100 مليون جنيه لإنشاء المبنى الجديد للمبرة على مساحة 300 متر تضم 8 أدوار.
* لماذا لم يتم البدء في إنشاء المستشفى حتى الآن؟
ظهرت منازعات وعقبات لتنفيذ قرار وزارة الصحة بخصوص عدم إنشاء مبنى جديدة إلا عقب موافقة من المركز القومي لبحوث الإسكان، ولا زال الموضوع معلقًا ويحتاج لسرعة موافقة المركز وسرعة استصدار التراخيص اللازمة للبناء.
