انطلقت في نواكشوط، اليوم الثلاثاء، ورشة تبادل التجارب في مجال مكافحة التطرف والغلو بين دول المغرب العربي والساحل الأفريقي التي تنظمها موريتانيا بالتعاون مع مشروع الصداقة الأمريكي ، وتستمر لمدة يومين.
ومن المقرر أن يتلقى المشاركون عروضا نظرية حول دور وزارة الشئون الإسلامية الموريتانية في مجال مكافحة التطرف والغلو والتجارب التي اعتمدتها موريتانيا وبوركينا فاسو والجزائر ومالي لمكافحة هذه الظاهرة.
وأكد إدريس كبي وكيل وزارة الشئون الإسلامية الموريتانية أهمية دور مشروع الصداقة بالتعاون مع وزارة الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي في دعم مكافحة التطرف والغلو.. موضحا أن التطرف أصبح ظاهرة عابرة للحدود تهدف إلى تقويض كل الجهود التنموية.
ومن جهته .. أوضح السفير لاري أندري سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى موريتانيا أن مشروع الصداقة يتدخل في تربع محافظات موريتانية من بينها نواكشوط حيث استفاد الأئمة في هذه المحافظات من ورش تكوينية حول مخاطر التطرف والغلو وسبل مكافحته..مؤكدا أن المشروع عمل على تشجيع الشباب على رفض خطاب التطرف تماشيا مع تعاليم الدين الإسلامي السمحة.