رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

بروفايل.. "محمد الظواهري" الإرهابي ابن العائلة الارستقراطية

محمد الظواهري
محمد الظواهري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد أن قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار شعبان الشامي أمس الثلاثاء، استمرار إخلاء سبيل محمد الظواهري على ذمة القضية رقم 318 والمتهم فيها بإنشاء خلية إرهابية بتدابير احترازية، ننشر السيرة الذاتية، لـ"محمد محمد ربيع الظواهري"، عضو جماعة الجهاد الإسلامي، وشقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
ولد محمد الظواهري في عام 1372 هـ الموافق مارس عام 1953، بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة.
ونشأ الظواهري نشأة إسلامية منذ صغره وانضم عندما كان طالبًا في كلية الهندسة إلى جماعة الجهاد بغية تطبيق الشريعة الإسلامية.
وتخرج في كلية الهندسة قسم الهندسة المعمارية عام 1974، واتهم في قضية الجهاد عام 1984 ولكنه خرج وسافر عدة مرات لأفغانستان للمشاركة في المعارك ضد السوفيت.
براءة في قضية "خلية الظواهري"
كانت محكمة النقض قضت بقبول طعون المتهمين والنيابة العامة على أحكام الإدانة والبراءة في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«خلية الظواهري»، وأيدت المحكمة تأييد براءة محمد ربيع الظواهري، وعدلت أحكاما أخرى.
وتشمل القضية، 65 طاعنا بخلية الظواهري، تقدم دفاع المتهمين بـ36 طعنًا، وتقدمت النيابة العامة بـ29 طعنا آخر.
كانت محكمة جنايات القاهرة، في وقت سابق قضت ببراءة المتهم الرئيسي في القضية، محمد ربيع الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، وحكمت بإعدام 10 متهمين، والسجن المؤبد لـ32، والسجن المشدد 15 عامًا لـ18 آخرين، وبراءة 15 متهمًا بالإضافة إلى الظواهري، وحصل بعض المتهمين السابقين على أكثر من حكم.
للظواهري علاقة قوية بالتنظيمات الإرهابية بسيناء، وعدة عمليات إرهابية بسيناء والعريش، من ضمنها علاقته بخيرت الشاطر ومكتب الإرشاد، حيث تسلّم من الشاطر 25 مليون جنيه قبل ثورة 30 يونيو؛ لشراء أسلحة وإمداد أعضاء الجماعة الإرهابية بالأموال خلال اعتصامي رابعة والنهضة، وأنه على صلة وثيقة بالإرهابي عادل حبارة؛ لأنه خلال اندلاع أحداث مذبحة رفح الأولى التي راح ضحيتها 25 مجندًا في عهد المعزول مرسي الذي كان مكلفًا بالتواصل مع مرتكبي الواقعة والتنظيمات التكفيرية بسيناء هم محمد الظواهري ومجدي سالم ومرجان سالم.
وكان محمد مرسي، يخصص سيارة بزجاج معتم تابعة للرئاسة تنقل الظواهري إلى سيناء وقت الحادث والتفاوض مع الجناة، وتوجهوا لمديرية أمن شمال سيناء؛ لاصطحاب قوة من المديرية، وعند نقطة معينة كان يطلب الظواهري من الأمن النزول من السيارة والابتعاد عن المنطقة، وكان يختفي بمنطقة جبلية لمقابلة التكفيريين ثم يعود إلى مديرية الأمن.
وتكشف التحقيقات علاقة الظواهري بـ"ثروت صلاح شحاتة"، مسئول الاتصال بين دواعش سيناء وأعضاء ولاية سيناء بمصر، والذي ألقت أجهزة المخابرات القبض عليه منذ عامين بالعاشر من رمضان والقابع حاليًا بالسجن.