الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"السيسي" يفتتح مركز المؤتمرات بالتجمع الخامس.. ندوة "أكتوبر أنشودة النصر" تستعرض بطولات وتضحيات أبناء الجيش.. وفيلم بعنوان "الشعب هو البطل"

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تكريم إدريس صاحب الشفرة ومنحه «النجمة الذهبية».. وحمدى الكنيسى يسرد ذكريات «مراسل حربى»

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الإثنين، مركز المؤتمرات والمعارض الدولية، بمحور المشير بمنطقة التجمع الخامس، والذى يعد أحد الصروح الثقافية الكبرى التى أقامتها القوات المسلحة وفقا لأحدث النظم التقنية والتكنولوجية، وذلك تزامنا مع احتفالات الشعب المصرى وقواته المسلحة بالذكرى الرابعة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
بدأت المراسم بوصول الرئيس إلى مقر المركز، حيث كان فى استقباله الفريق أول صدقى صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار القادة، حيث قام عدد من شباب وفتيات مصر بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقص الشريط إيذانا بافتتاح المركز الذى يضع مصر من جديد على الخريطة السياحية للمؤتمرات الكبرى والمعارض العالمية.


المنارة
واستمع الرئيس السيسي، إلى شرح على «ماكيت المشروع»، من اللواء «أح» حسن عبدالشافى، مدير المهندسين العسكريين تضمن وصفا للموقع العام وإمكانيات مركز المؤتمرات الذى أطلق عليه «المنارة» حيث أقيم على مساحة ٧٥ ألف م٢، ويضم صرحا متعدد الأغراض على مساحة ١٠ آلاف م٢ ويشمل ١١ قاعة متعددة الاستخدامات، ومسرحا رئيسيا يسع ١٦٧٠ مشاهدا أقيم على مساحة ٥ آلاف م٢ مقسمة إلى ٣٨٠٠ م٢ لأماكن المشاهدين و١٢٠٠ م٢ لخشبة المسرح الثابتة والمتحركة والكواليس، والمسرح مجهز بكافة الاحتياجات من أنظمة الصوت والتصوير ووحدات المونتاج والإخراج والبث المباشر التى تلائم استضافة العروض الفنية والاستعراضات العالمية، بالإضافة إلى ساحة العرض المكشوف بمساحة ٨٨٠٠ م٢، ومنشآت إدارية وخدمية ومناطق انتظار سيارات تسع ٣٠٠ سيارة و٣٦ أتوبيسا سياحيا، وجراج سفلى يستوعب نحو ١٠٠٠ سيارة، فضلا عن المساحات الخضراء وأعمال التنسيق الحضاري.
وقام الرئيس، بجولة تفقدية داخل المركز شملت قاعة المؤتمرات التى أقيمت على مساحة ٩٠٠ متر مربع وتتسع لنحو ٢١٩ مشاركًا، وتعقد فيها جميع المؤتمرات لكافة الأغراض، وتم تصميمها على مستوى عالمى، وتزويدها بأحدث وسائل العرض المرئى والصوتى والبث الداخلى والخارجى والترجمه الفورية.
كما تفقد قاعة العرض السينمائى المقامة على مساحة ٩٠٠ متر مربع وتتسع لنحو ٤٧٤ مشاهدًا، تم تزويدها بأحدث نظم العرض السينمائى ثلاثى الأبعاد، ويمكن تحويلها إلى قاعة مؤتمرات بنفس السعة، وكذلك قاعة المائدة المستديرة المجهزة لعقد الاجتماعات الرئيسية لعدد ٢٥ من كبار الشخصيات والوفود المرافقة لها بإجمالى ١٢٩ فردا تم تجهيزها بأحدث منظومات الترجمة الفورية والعرض ونقل الحدث داخليا وخارجيا، وملحق بها قاعات للاستقبال والضيافة.
ويضم مركز المؤتمرات، مركزا إعلاميا يسع ١٤٠ صحفيًا، مزودة بغرف للترجمة وشاشات تليفزيونية لنقل الفعاليات المؤتمرات، ملحق بها مركز اتصالات دولية لتقديم الخدمات الإعلامية للمراسلين والصحفيين وفقا لأحدث الأنظمة الإلكترنية التى تتيح إمكانية تسجيل ونقل المحتوى عبر وسائط الاتصال بالمركز، فضلا عن العديد من قاعات المحاضرات وورش العمل المتنوعة والمزودة بأحدث شاشات العرض التفاعلي، إضافة إلى قاعة للطعام مساحتها ٧٨٠ مترًا مربعًا مجهزة لاستضافة أكثر من ٢٠٠ زائر ومزودة بمطبخ على أحدث النظم الفندقية لتلبية احتياجات ضيوف المركز بطاقة ١٢٠٠ فرد فى الوجبة الغذائية الواحدة، كما يمكن استخدام عدد ٣ قاعات إضافية متدرجة السعات كقاعات طعام لتلبية المطالب التنظيمية للأنشطة والمعارض والمؤتمرات المختلفة. 
المحاربون القدماء والأسر المنتجة
ويضم المركز عددا من قاعات العرض الدائرية متعددة الأغراض التى تستخدم لإقامة المعارض الداخلية، حيث قام الرئيس بافتتاح المعرض الفنى لمنتجات وإبداعات أعضاء جمعية المحاربين القدامى وضحايا الحرب، والذى يضم أعضاء الجمعية من الأعمال الخشبية والنحاسية والنحت والرسم على الزجاج والخزف والمنتجات الجلدية والمنسوجات بالإضافة لمنتجات مصنع الأجهزة التعويضية.
واستمع إلى شرح من اللواء سيد على الغالي، مدير الجمعية ضمن الأنشطة المختلفة التى تقدمها جمعية المحاربين القدماء لرعاية أعضائها حيث يتم اكتشاف وتنمية ومهاراتهم المختلفة وتوفير المدربين وأماكن التدريب والخامات الأساسية اللازمة لهم وإقامة المعارض للمشاركة فى تسويق منتجاتهم عرفانًا بما قدموه من تضحيات من أجل رفعة وكرامة مصرنا الغالية.
وتفقد الرئيس السيسى معرضا للمشروعات متناهية الصغر لجمعيات الأسر المنتجة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، والذى يضم العديد من المنتجات اليدوية والتراثية المصنعة بالاعتماد على الخامات المتوفرة بالبيئة المصرية، حيث استعرضت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى جهود الوزارة فى هذا القطاع الذى يضم ٢٧ جمعية على مستوى الجمهورية تقدم خدمات وبرامج التمويل والتدريب والإقراض والتسويق لأكثر من ٣ ملايين أسرة مصرية فى مختلف الأنشطة.
المشروعات التنموية للهيئة الهندسية
كما تفقد الرئيس إحدى قاعات العرض الرئيسية بالمركز، والتى تضم معرضا لمشروعات التنمية الشاملة التى تشرف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على تنفيذها بالتعاون مع أكثر من ٣ آلاف شركة مدنية توفر الملايين من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة بمختلف محافظات الجمهورية، واستمع إلى عرض من اللواء «اح» كامل الوزيري، رئيس الهيئة، تناول أهم هذه المشروعات فى مجال الطرق والكبارى والمحاور المرورية وإنشاء وتطوير المطارات، ومشروعات الإسكان والمدن الجديدة وإسكان بديل العشوائيات، ومشروعات قطاع الأمن الغذائى وإقامة الشون وصوامع الغلال ومشروعات الثروة السمكية والصوب الزراعية واستصلاح الأراضى ومحطات تحلية المياه، ومشروعات التنمية فى قطاع التعليم وإقامة المدارس والجامعات، وقطاع الرعاية الصحية وإنشاء وتطوير العديد من المستشفيات ومراكز طب الأسرة، بجانب المنشآت الرياضية والاجتماعية والترفيهية ودور العبادة بالعديد من المحافظات، وكذلك مشروعات التنمية الصناعية والتنموية بمحور قناة السويس من بينها أنفاق الإسماعيلية وبورسعيد والمنطقة الصناعية والأرصفة البحرية والميناء بمنطقة شرق بورسعيد، بجانب المشروعات التنموية والخدمية والتجمعات البدوية بمحافظتى شمال وجنوب سيناء. 


أكتوبر.. أنشودة النصر
ومن داخل المسرح الكبير بمركز المؤتمرات شهد الرئيس، وقائع الندوة التثقيفية السادسة والعشرين التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تحت عنوان «أكتوبر.. أنشودة النصر»، والتى تضمنت العديد من الفقرات التى تستعرض البطولات والتضحيات الممتدة لأبناء مصر فى الدفاع عن الوطن جيلا بعد جيل. 
حضر وقائع الندوة المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقا، والمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، ورجال الدين الإسلامى والمسيحي، وعدد من الشخصيات العامة ورموز الفكر والثقافة والإعلام، وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة وأبناء محافظتى شمال وجنوب سيناء.
مفاجأة الندوة
وبدأت وقائع الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها ظهور فريق المنتخب الوطنى وجهازه الفنى وأعضاء الاتحاد المصرى لكرة القدم الذين حققوا إنجازا تاريخيا طال انتظاره بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم، المقررة إقامتها بروسيا وإسعاد الشعب المصرى العظيم.
وقدم الرئيس التهنئة إلى أعضاء الفريق الذين قدموا مثلًا متميزًا لقدرة أبناء هذا الشعب وشبابه فى تحقيق الإنجازات التى تعكس حضارة الشعب المصرى وتاريخه العريق، وطالبهم بالمزيد من النجاحات والإنجازات لرفع اسم مصر عاليًا وإسعاد الشعب المصرى العظيم.
وعرض بالندوة فيلم تسجيلى بعنوان «المنارة» استعرض إمكانيات مركز المؤتمرات والمعارض الدولية الجديد الذى يعد بمثابة تحفة معمارية زودت بكافة الإمكانات الفنية والتقنية وأحدث وسائل العرض والبث المباشر، ليكون منارة جديدة لنشر الثقافة والإبداع فى مصر والمنطقة.


أكتوبر.. نصر عربى
واستعرض أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، أهمية توحيد الصف العربى وأثرة فى تحقيق النصر، من خلال التلاحم والتضامن وحشد كافة الإمكانات والقدرات الاقتصادية والجغرافية والحضارية والبشرية لدعم القضايا القومية العربية، مع استخدام سلاح البترول، بصورة غير مسبوقة فى ملحمة مصيرية كُبرى.
وأكد أبوالغيط، أن الأزمات والأحداث الراهنة التى تواجهها أمتنا العربية تفرض ضرورة التعاون المشترك للقضاء على الإرهاب ووقف التدخلات الخارجية التى تأكل الجسد العربى، وتنسيق الجهود والمواقف لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
كما تحدثت جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، عن ذكريات أكتوبر التى عاشتها فى لحظات اتخاذ أخطر قرار فى تاريخ الأمة المصرية والعربية، وهو قرار العبور وما صاحبه من مراحل الإعداد وإدارة العمليات فى معركة سياسية وعسكرية خاضها قادة وأبطال القوات المسلحة مع الرئيس الراحل أنور السادات، ومن خلفه الشعب المصرى الذى تحمل الكثير من أجل استعادة عزة الوطن وكرامته، مشيرة إلى أن الرئيس السادات لم يتخل عن حلمه بتحرير الأرض، واستخدم فى ذلك كل كل الأساليب سلما وحربا، ولم يتردد أن يذهب إلى العدو مقاتلا بالسلام، ساعيا نحو عالم أفصل واسترداد كامل ترابنا الوطنى فى ملحمة خالدة شكلت ملامح التاريخ.
وتم عرض فيلم تسجيلى من إنتاج إدارة الشئون المعنوية بعنوان «الشعب هو البطل» الذى تناول العلاقة الوثيقة بين الشعب وقواته المسلحة، وما يميزه من وعى حقيقى وإدراك للتحديات التى واجهت الوطن على مر العصور، وقدم البطولات وتضحيات فى سبيل الحفاط على بقاء الدولة وتماسكها وإعادة بنائها وتطورها بأيدى أبنائها المصريين.


تضحيات ممتدة
وشهدت الندوة نماذج من التضحيات الممتدة لأبناء القوات المسلحة جيلا بعد جيل، حيث قدمت لمسة وفاء للواء متقاعد جلال مروان، قائد كتيبة خلال حرب أكتوبر، الذى واجه مع رجاله تقدم اللواء ١٩٠ المدرع الإسرائيلى واستطاعوا تدمير معظم دباباته وأسر قائده عساف ياجورى، متذكرا الجندى محمد عبدالحميد تميم من الدقهلية الذى استطاع تدمير ٣ دبابات فى سبع دقائق، وأضاف قائلا: «دعوت الله أن أحظى بالشهادة، لكنه اختص بها ابنى المقدم شرطة الشهيد أحمد محمود جلال مروان، الذى لبى نداء الوطن خلال الحرب على الإرهاب بمدينة العريش بشمال سيناء».
كما تم تكريم اسم الشهيد البطل أحمد صابر منسى، بطل الصاعقة الذى استشهد خلال العمليات بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى بشمال سيناء، وتضمنت الندوة فقرة شعرية كان قد أبدعها وأنشدها بصوته عن شرف العسكرية المصرية، وقالت منار محمد سليم، زوجة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد المنسى أحد شهداء العمليات الإرهابية بسيناء: «زوجى البطل ينتمى للمؤسسة العسكرية وهو مواطن مصرى أصيل، يقدم المساعدة للجميع دون انتظار مقابل، كان يبحث عن حق الله فى ماله وصحته ونفسه». 
وأضافت: «زوجى كان شديد الغيرة على مصر وأرضها، لم يكن يخشى فى الحق إلا الله سبحانه وتعالى، بعد استشهاده صلى عليه فى المساجد والكنائس، وكان فى اتصال شبه يومى مع ابنه ليتحمل المسئولية من بعده، وكان فى كل صلاة يدعو لأبنائه أن يتربوا على حب مصر وجيش مصر»، مردفة: «كان يتمنى كل يوم الشهادة وهو يؤدى واجبه تجاه وطنه، وكان يتقدم الصفوف لمواجهة العمليات الإرهابية».
وقالت: «حرص زوجى البطل على أن يجعل ابنى يرتدى الملابس العسكرية، حتى قال لى بعد استشهاد والده بثلاثة أيام نفسى أستشهد زى بابا»، وتابعت: «أحمد باقى إلى يوم الدين وروحه موجودة فى ملايين الأبطال».
وأضافت زوجة الشهيد: «زوجى كان مجهز مقبرته، وأوصى بأن لا يُدفن ولا يغسل بعد استشهاده، وكان تترك جوابا لعدوه يشكره فيه على منحه الفرصة للدفاع عن وطنه فى أرض الفيروز بسيناء وقال فيه: أقسم بالله ملكش عيش فى هذه البلد طول ما إحنا المصريين فيها، فالجهاد هو طريقى الوحيد».
وقام الرئيس السيسى بتحية وتقبيل نجل الشهيد العقيد أحمد منسى، كما طالب الحضور بتحية نجل البطل حمزة أحمد منسى.
وكذلك تم تكريم الجندى البطل سائق الدبابة وحكمدار الطاقم اللذين استطاعا بفضل التدريب الجاد وعقيدة الانتباة إنقاذ أرواح العشرات من المدنيين الأبرياء قبل استهدافهم باستخدام سيارة مفخخة على أيدى العناصر الإرهابية عند حاجز تفتيش أمنى مكتظ بالشاحنات، وفى رد فعل بطولى قام قائد الدبابة وحكمدار الطاقم باعتراض السيارة الملغومة وإعطابها والقضاء على العناصر الإرهابية المسلحة الموجودة بها، فى إحدى ملاحم البطولة والفداء لمصر وشعبها.
وتضمن الجزء الثانى من الندوة، محاضرة الإعلامى حمدى الكنيسى، عن ذكرياته كمراسل حربى للإذاعة المصرية خلال ملحمة العبور، مشيرا إلى جانب من تصريحات القادة والسياسيين قبل وبعد الحرب وما تكبدوه من خسائر فادحة وهزيمة ساحقة على الجبهة المصرية، لافتا إلى أن الإعلام الوطنى الحقيقى فى تلك الفترة يقدم دوره بصورة مبهرة فى حشد الشعب خلف قواته المسلحة من أجلها، مطالبا الإعلام المصرى بالعودة إلى هذا الدور لدعم جهود الدولة وهى تخوض حربا لا تقل خطورة عن حرب أكتوبر وإبراز ما يتحقق من إنجازات وتطوير وتحديث فى جميع المجالات، وجهود القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب فى ملحمة تسجل بحروف من ذهب فى تاريخ مصر العظيم.
كما وضع الإعلامى حمدى الكنيسى مقارنة عما كان يقوله الإسرائيليون قبل حرب أكتوبر وما اعترفوا به بعدها.
وقال إن الإسرائيليين كانوا يشككون فى قدرات المصريين على الحرب، وقالوا ساخرين: «يمكنهم الحرب إذا استعانوا بطيارين ألمان»، وأضاف: «لكن الموضوع انقلب عليهم واتصلت جولدا مائير فجرا بالإدارة فى إسرائيل وأبلغتهم أن الحرب تأكل جنودهم». وقال الكنيسى، إن الإعلام المصرى قام بدوره المهنى الوطنى خلال حرب أكتوبر، وطالب الإعلام الحالى بالسير على هذا النهج فى مساندة الدولة فى حربها على الإرهاب وإظهار المشروعات القومية.
وشاهد الرئيس السيسى، فيلما تسجيليا عن طرق التغلب على أعمال التنصت اللاسلكى أثناء حرب أكتوبر عن طريق اللغة النوبية.
كما تم عرض فيلم تسجيلى عن المحارب أحمد محمد إدريس، صاحب فكرة التغلب على النتصت اللاسلكى خلال حرب أكتوبر باستخدام اللغة النوبية كوسيلة للتخاطب خلال المحادثات اللاسلكية على جميع المستويات أثناء مراحل العبور.
واختتمت العروض بفقرة فنية غنائية من إنتاج إدارة الشئون المعنوية، بالتعاون مع وزارة الشباب ودار الأوبرا المصرية، بمشاركة كورال من ١٠٠ طفل لتقديم عدد من الأغانى الوطنية اختتمت بأغنية وطنية جديدة بعنوان «علوا الأعلام».
وروى الرقيب محمد أحمد إدريس، قصة التغلب على الشفرة ولقاءه الرئيس الراحل أنور السادات، ومنحه الرئيس وسام النجمة العسكرية لما قدمه من أجل الوطن.