الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد هجوم الأمم المتحدة على السعودية.. برلمانيون: المجتمع الدولي لديه ازدواجية في المعايير.. وتقرير "أطفال اليمن" ابتزاز للمملكة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن المجتمع الدولي لديه ازدواجية في المعايير من خلال التعامل مع أمور كثير تخص المنطقة العربية على وجه التحديد، مشيرًا إلى أن تنديد الأمم المتحدة بتدخل السعودية في الأزمة اليمنية غير مبرر، ويحمل في طياته ازدواجية كبيرة.
وأضاف الخولي، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة لا تنظر للتهديدات الإسرائيلية المتتالية على الشعب الفلسطيني، بالإضافة لدعم الجماعات الإرهابية التي تنكل بعدد كبير من الدول وأبرزها سوريا وليبيا واليمن وغيرها، مؤكدًا أن ذلك يصف في مصلحة تسييس المجتمع الدولي.
وأشار الخولي، إلى أن هناك بالفعل تقصيرًا من الدول العربية في مسألة توصيل الصوت العربي للعالم وللأمم المتحدة على وجه التحديد من أجل الحرص على التواصل مع المنظمات الدولية، متسائلًا «أين كانت الأمم المتحدة حين انتهكت حقوق الشعوب العربية، ودعمت هيومان رايتس دولًا تغذي الجماعات الإرهابية؟».

وفي سياق متصل أكد اللواء يونس الجاحر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن بيان الأمم المتحدة غير منصف، في الوقت الذي تجاهلت فيه تدخلات الحوثيين وإيران وتهريب الأسلحة التي أودت بالشعب اليمني، متسائلًا: «أين كانت الأمم المتحدة حين ذبحت الشعوب العربية باسم الإرهاب؟».
وأضاف الجاحر، أن الأمم المتحدة تختار بغير عناية التعليق على بعض الأحداث وتغفل الأخرى، في الوقت الذي لم تتحدث فيه في أي وقت عن دعم قطر مثلًا للإرهاب، أو أن الدول العربية تحاول الدفاع عن نفسها وأمنها القومي وأمن مواطنيها من التدخلات الخارجية من كل المنظمات المشبوهة.

فيما قال النائب إبراهيم القصاص عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تعليقًا على أن الأمم المتحدة تحدثت عن قتل السعودية لأطفال خلال حربها على اليمن أن المجتمع الدولي يكيل بمكيلين مع العرب تحديدًا.
وأضاف القصاص في تصريح لـ"البوابة نيوز" أن هناك حسابات سياسية وراء هذه الاتهامات، فما الداعي لفتح ملف حرب اليمن أو لماذا يغض المجتمع الدولي بصره عن ما تفعله قطر من تمويل لجماعات إرهابية التي طالت نارها معظم دول العالم وليس الدول العربية فقط.

وأكد النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تعليقًا على أن الأمم المتحدة تحدثت عن قتل السعودية لأطفال خلال حربها على اليمن، أنها ليست المرة الأولى التي تتهم فيها المنظمات الأمريكية الدول والأنظمة العربية بمثل هذه الاتهامات دون أدلة.
وأضاف عبد النظير في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن السعودية وإن فعلت ذلك فهي كانت تدافع عن الأمن القومي لها وليس كما تفعل إسرائيل في الفلسطينيين الآن من قتل وتشريد لأطفال وهدم البيوت دون سبب واضح، متسائلا "لماذا لا تتخذ الأمم المتحدة موقف حاسم وقوي ضد إسرائيل أو ضد دولة قطر التي تسعى الي تدمير مصر وعدد من الدول العربية ؟".
وتابع عضو مجلس النواب، أن المصالح السياسية والاقتصادية هي التي تحكم هذه التقارير التي تصدر عن المنظمات الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذا الحديث لا يؤثر فينا ولا يجب أن نعير له اهتمامًا.

فيما أعلن النائب يحيي كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، عن رفضه قرار منظمة الأمم المتحدة التحالف بقيادة السعودية في اليمن على قائمة سوداء بسبب دوره في مقتل وإصابة المئات من الأطفال وهجمات على مستشفيات ومدارس خلال العام الماضي، لافتًا إلى أنها قامت بهذا دفاع عن وطنها.
وأضاف كدواني في تصريح خاص لـ"البوابة"، أن تقرير هذه المنظمة مشبوه فيه، موضحًا أنها تركت أطفال بورما يذبحون ويقتلون، وما يقوم به الجنود الإسرائيليين أتجاه المواطن الفلسطيني، وتأتي الآن لتفتح ملفات قديمة قد انتهت منذ فترة.
وأكد وكيل لجنة الدفاع، أن المملكة العربية السعودية والتحالف يعيدون التأكيد على اتخاذ إجراءات مهمة لحماية المدنيين خلال كل العمليات العسكرية لإنهاء معاناة الشعب اليمني وتقليل التكلفة الإنسانية.

قالت النائبة غادة عجمي، إن هذا التقرير مضلل، وإن ما قام به التحالف السعودي هو إجراءات لحماية المدنيين، لافتة إلى أن الهدف هو إنهاء المعاناة اليمينة.
وأشارت عجمي، إلى ضرورة تكاتف الدول العربية لمواجهة الدعاية الرمادية التي تخلط الحق بالباطل، موضحة أن الأمم المتحدة لا تلمس حجم المعاناة التي يعانيها الشرق الأوسط نتيجة الإرهاب الذي تدعمه قطر وتركيا.
وتساءلت عضو مجلس النواب، عن تقارير الأمم المتحدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟ مؤكدة أن استخدام مصطلح الدفاع عن حقوق الإنسان من قبل الأمم المتحدة ما هو إلا ابتزاز للدول العربية للتدخل في شئونها.

وفي نفس السياق، قالت النائبة زينب سالم، إن الأوضاع الإقليمية والدولية للدول العربية تعاني من خطورة الإرهاب الذي ينتهك كل الحقوق، بالإضافة إلى قتل الأبرياء، مطالبة الوطن العرب بالتماسك والوحدة لمواجهة الخطر الداخلي والخارجي.
وأشارت سالم، إلى ضرورة الإفصاح عن الآليات التي تستند إليها الأمم المتحدة في تقاريرها التي لا تمس الواقع، لافتة إلى أن الأمم المتحدة باتت تخذل الشعوب العربية والإسلامية بتقاريرها المزيفة، متسائلة هل الأمن القومي يحتاج إلى تدابير ومراوغات للدفاع عنه.
وتابعت عضو مجلس النواب، أين الأمم المتحدة مما يحدث لمسلمي الروهيجنا وفلسطين، وغيرها من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال في بعض الدول، موضحة أن كل ما يحدث هو مسلسل هزلي لابد من التصدي له للحفاظ على مكانة الدول العربية في العالم.