ذكرت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية اليوم الإثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون اتخذ خطوة أخرى لإحكام قبضة عائلته على السلطة في الدولة الشيوعية بتصعيد شقيقته الصغرى إلى المكتب السياسي القوي لحزب العمال الحاكم وتقريبها إلى مركز القيادة.
وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته على نسختها الإلكترونية - إن كيم أعلن أن شقيقته كيم يو جونج، البالغة من العمر 30 عاما، تم تصعيدها أمس الأحد في أعياد الاحتفال بحكم عائلة كيم للدولة الآسيوية، ووسط توقعات بتجارب صاروخية جديدة.
وأضافت الصحيفة أن النظام الكوري الشمالي سيحتفل غدا الثلاثاء بالذكرى الثانية والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم الذي به حكمت عائلة كيم الدولة الشيوعية.
وقال محلل بارز في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.أي.آيه) إنه يتعين على الحكومة الأمريكية الاستعداد لاستفزاز كوري شمالي آخر خلال الأسبوع الحالي لسبب أن الذكرى التي تحل يوم العاشر من أكتوبر تتزامن مع ذكرى يوم "كولمبوس" في الولايات المتحدة، وهو ما سيعطي كوريا الشمالية فرصة للاحتفال بهذا اليوم المهم في الوقت الذي يتداخل فيه الاحتفال مع العطلة الأمريكية.
وقال يونج سوك لي نائب المدير المساعد لمركز المهمة الكورية التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "فلتضعوا هواتفكم في وضع الاستعداد".
واشارت الصحيفة إلى أنه كانت هناك توقعات في العام الماضي بأن تفعل كوريا الشمالية شيئا مزلزلا في نفس هذا التوقيت من العام الماضي لكن المناسبة مرت دون انفجار.
وأرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيره الخاص يوم السبت الماضي، حيث قال في تغريدة له على موقع تويتر إن "سنوات من المفاوضات الدبلوماسية والاتفاقيات مع كوريا الشمالية لم تفض إلى شيء وأن شيئا واحدا فقط سيعمل"، دون أن يشير إلى هذا الأمر.
وقالت الصحيفة إن كيم أبلغ مسؤوليه بأن أسلحة الشمال النووية "رادع قوي" وأن حزب العمال "سينهي المشكلة بنجاح مع الولايات المتحدة".
وأبلغ كيم مسؤوليه أيضا أن الأسلحة النووية الكورية الشمالية ضرورية "للدفاع عن مصير وسيادة الدولة من التهديدات النووية المتوقعة صورة من الامبرياليين الأمريكيين". حسب قوله
ونشرت صحيفة /رودونج سينمون/ لسان الحزب الحاكم في كوريا الشمالية صورا لمن شاركوا في اجتماع تعيين قادة كوريا الشمالية على هامش احتفالات الحزب وكانوا ثمانية رجال في العقد السادس من العمر وكانت بينهم امرأة واحدة وهي كيم يو جونج المرأة الوحيدة التي لم تكن في سن المعاش ويعتقد أنها ولدت في عام 1987.
وبتعيينها في هذا المنصب، تحل شقيقة الزعيم الكوري الشمالي الصغرى محل عمتها كيم كيونج هوي التي لم تظهر علنا منذ أن أعدم الزعيم الكوري الشمالي زوجها جانج سونج ثايك 2013. ويعتقد محللون استخباراتيون أنها ما زالت حية ولكنها مريضة للغاية ولم تعد منخرطة في القيادة.
ويرى المحللون أن تصعيد شقيقة كيم جونج أون هي علامة على محاولة الزعيم الكوري الشمالي تعزيز وضعها في النظام.
وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته على نسختها الإلكترونية - إن كيم أعلن أن شقيقته كيم يو جونج، البالغة من العمر 30 عاما، تم تصعيدها أمس الأحد في أعياد الاحتفال بحكم عائلة كيم للدولة الآسيوية، ووسط توقعات بتجارب صاروخية جديدة.
وأضافت الصحيفة أن النظام الكوري الشمالي سيحتفل غدا الثلاثاء بالذكرى الثانية والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم الذي به حكمت عائلة كيم الدولة الشيوعية.
وقال محلل بارز في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.أي.آيه) إنه يتعين على الحكومة الأمريكية الاستعداد لاستفزاز كوري شمالي آخر خلال الأسبوع الحالي لسبب أن الذكرى التي تحل يوم العاشر من أكتوبر تتزامن مع ذكرى يوم "كولمبوس" في الولايات المتحدة، وهو ما سيعطي كوريا الشمالية فرصة للاحتفال بهذا اليوم المهم في الوقت الذي يتداخل فيه الاحتفال مع العطلة الأمريكية.
وقال يونج سوك لي نائب المدير المساعد لمركز المهمة الكورية التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "فلتضعوا هواتفكم في وضع الاستعداد".
واشارت الصحيفة إلى أنه كانت هناك توقعات في العام الماضي بأن تفعل كوريا الشمالية شيئا مزلزلا في نفس هذا التوقيت من العام الماضي لكن المناسبة مرت دون انفجار.
وأرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيره الخاص يوم السبت الماضي، حيث قال في تغريدة له على موقع تويتر إن "سنوات من المفاوضات الدبلوماسية والاتفاقيات مع كوريا الشمالية لم تفض إلى شيء وأن شيئا واحدا فقط سيعمل"، دون أن يشير إلى هذا الأمر.
وقالت الصحيفة إن كيم أبلغ مسؤوليه بأن أسلحة الشمال النووية "رادع قوي" وأن حزب العمال "سينهي المشكلة بنجاح مع الولايات المتحدة".
وأبلغ كيم مسؤوليه أيضا أن الأسلحة النووية الكورية الشمالية ضرورية "للدفاع عن مصير وسيادة الدولة من التهديدات النووية المتوقعة صورة من الامبرياليين الأمريكيين". حسب قوله
ونشرت صحيفة /رودونج سينمون/ لسان الحزب الحاكم في كوريا الشمالية صورا لمن شاركوا في اجتماع تعيين قادة كوريا الشمالية على هامش احتفالات الحزب وكانوا ثمانية رجال في العقد السادس من العمر وكانت بينهم امرأة واحدة وهي كيم يو جونج المرأة الوحيدة التي لم تكن في سن المعاش ويعتقد أنها ولدت في عام 1987.
وبتعيينها في هذا المنصب، تحل شقيقة الزعيم الكوري الشمالي الصغرى محل عمتها كيم كيونج هوي التي لم تظهر علنا منذ أن أعدم الزعيم الكوري الشمالي زوجها جانج سونج ثايك 2013. ويعتقد محللون استخباراتيون أنها ما زالت حية ولكنها مريضة للغاية ولم تعد منخرطة في القيادة.
ويرى المحللون أن تصعيد شقيقة كيم جونج أون هي علامة على محاولة الزعيم الكوري الشمالي تعزيز وضعها في النظام.
