حذر الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، من تداول الرسائل الدينية المجهولة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تتضمن بعض الفتاوى والتفاسير القرآنية، مشددًا على عدم جواز التلاعب في تفسير القرآن، واللجوء إلى المصادر الموثوقة للحصول على تلك المعلومات.
جاء ذلك تعليقًا على ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حول باحث خليجي، يدعى "لؤي الشريف"، يتناول طرحًا جديدًا لمعاني الحروف الاستهلالية لبعض سور القرآن، مثل "طه"، "ألم"، "ألر"، "كهيعص".
وأشارت إلى أن أصل اللغة العربية مأخوذ عن "السريانية"، وبالرجوع إلى تلك اللغة في تفسير دلالات تلك الحروف، نجد أن "ألم"، تعني "اصمت"، و"ألر"، تعني "تبصر أو تأمل بقوة"، و"طه"، لا تعني اسم الرسول، إنما تعني "يا رجل"، و"كهيعص"، تعني "هكذا يعظ".
وأكد "العبد" أن الكثير من العلماء والفقهاء والباحثين انقطعوا للتعريف بتلك الحروف، وأن أحسن ما خلصوا إليه أنها جاءت للإعجاز، ومرجعهم في ذلك أنها حروف أبجدية كان ينطقها أهل العربية، ورغم ذلك وقفوا أمامها عاجزين، وأضاف، وبالتالي فإنه لا يمكن لنا ان نضيع فكر كل هؤلاء العلماء، لمجرد رأي لا نعرف كنهة صاحبه.
