الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

مساعد رئيس "الوفد" لـ"البوابة نيوز": المنافسة على رئاسة الحزب ستكون قوية.. مصر تصدرت المشهد بعد مشروع المصالحة الفلسطينية.. والرئيس يعمل في إطار جاد وقوي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد، إن مصر بذلت جهدًا كبيرًا فى ملف القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إتمام المصالحة بين حماس وفتح إنجاز حقيقى يُحسب للإدارة المصرية.
وشدد «قورة» فى حوار مع «البوابة نيوز» على ضرورة التغيير الوزارى فى حكومة شريف إسماعيل، خاصة فى المجموعة الاقتصادية، لأن الوضع لا يتحمل، منوها إلى أن أغلب الوزراء فى المجموعة لا تؤدى عملها.
وعن دعم السيسى فى الانتخابات القادمة، أكد «قورة» أن الرئيس لا بد أن يقدم برنامجًا قويًا، خاصة أن عليه توافقًا كبيرًا منذ إعلان ترشحه فى الفترة الأولى، وأكد مساعد رئيس حزب الوفد، أنه إذا ثبت انضمام محمد سليم، نائب الوفد إلى حزب «مستقبل وطن»، فسيتم فصله من الوفد، مشيرًا إلى أنه سيتم تطبيق اللائحة عليه.
وإلى نص الحوار..



■ ما توقعك للانتخابات الرئاسية القادمة لحزب الوفد؟
- حزب الوفد مر عليه زمن طويل، وله تاريخ سياسى كبير، ومواقف شاهدة له فى الحياة السياسية، ونعلم جيدا أن الصراع على كرسى رئاسة حزب الوفد سيكون قويًا، لكن الهيئة العليا تفكر جيدًا فى الوقت الراهن فى محاور كثيرة، أهمها إعادة الوفد إلى مكانته بين الأحزاب، هيكلة المحافظات، بجانب إدارة الموارد المالية للحزب وإعادة توظيفها، والبند الأخير فى الخطة التى تعمل عليها هى تأهيل الشباب استعدادًا للانتخابات المحلية، أما شأن الانتخابات فلها وقتها وحتى الآن لم يأت.
■ حتى الآن لم تحسم قرارك فى دعم مرشح بعينه؟
- أنا لم أختر مرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية لحزب الوفد، لأنه لدى شروط فى دعم مرشح، وأن تتوافر فيه عدة معايير، لأن رئاسة حزب الوفد تتطلب ذلك، وأن يكون شخصية سياسية وإدارية محنكة.
■ هل أنت راضٍ عن أداء حزب الوفد فى ظل رئاسة الدكتور السيد البدوى؟
- نتكلم بصراحة، الوفد مر بمرحلة صعبة جدًا، فى عهد الدكتور السيد البدوي، ودخل فى قضايا مهمة كانت لها جدل كبير فى الوسط السياسي، وأنا مَن رأى أنه أدار الوفد بكل حنكة سياسية، كفاية أنه كسب 40 مقعدًا فى مجلس النواب، فى الفترة الصعبة التى كان يمر بها، ودفع فقط مليونًا ونص المليون جنيه على الـ40 مقعدًا.


■ لكن توجد انتقادات بأنه يوجد إهدار مالى بالوفد فى عهد السيد البدوى؟
- سبب الأزمة المالية، هى رواتب صحفيى جريدة الوفد، وليس الحزب هو السبب، والهيئة العليا اتخذت قرارًا واضحًا باستغلال الموارد داخل الحزب، وتم تشكيل لجنة بقيادة هانى سرى الدين.
■ هناك أقاويل تتردد داخل جدران الوفد، بأن السيد البدوى يسعى إلى تعديل اللائحة الداخلية، ما ردك؟
- هذا الأمر غير حقيقي، «كله كلام»، وحتى الآن لم يصل أى طلب إلى الهيئة العليا بمقترح تعديل على بند فى اللائحة الداخلية للحزب، وهناك ضوابط تضبط العملية، بأن حق تعديل اللائحة للجمعية العمومية فقط، وليس أى أحد آخر، وأحب أوجه رسالة بسبب هذا الكلام، وهى «الوفد لا يغير لائحة من أجل شخص، والتاريخ شاهد على ذلك».
■ هل أداء الكتلة البرلمانية للحزب يرضى الهيئة العليا؟
- أداء النواب جيد جيدا، تحت قبة المجلس، ولدينا نواب فى كفاءة عالية، لهم دور كبير بالبرلمان ولا أحد ينكر ذلك، ونافسنا بشكل كبير على رئاسة ثلاث لجان، وفزنا بالتشريعية لصالح المستشار بهاء أبو شقة، والمحلية للمهندس أحمد السجيني، وتم تأجيل إعلان الطاقة نظرا للطعون، بجانب المنافسة على أغلب الوكلاء وأمناء السر.
■ كيف ترى قرار النائب محمد سليم بانضمامه إلى حزب مستقبل وطن؟
- إذا ثبت أن النائب محمد سليم انضم إلى حزب آخر، فلا بد من فصله، وهذا القرار يأتى فى إطار قانوني، وفكرة الانتماء الحزبى لا تشترى، وحزب الوفد به أعضاء كثيرون جدا تلقوا عروضا من أحزاب أخرى، ولن يتركوا الحزب لأنهم يعرفون فكرة الانتماء.


■ لكن يوجد انتقادات بأنه يوجد إهدار مالى بالوفد فى عهد السيد البدوى؟
- سبب الأزمة المالية، هى رواتب صحفيى جريدة الوفد، وليس الحزب هو السبب، والهيئة العليا اتخذت قرارا واضحا باستغلال الموارد داخل الحزب، وتم تشكيل لجنة بقيادة هانى سرى الدين.
■ هناك أقاويل تتردد داخل جدران الوفد، بأن السيد البدوى يسعى إلى تعديل اللائحة الداخلية، ما ردك؟
- هذا الأمر غير حقيقي، «كله كلام»، وحتى الآن لم يصل أى طلب إلى الهيئة العليا بمقترح تعديل على بند فى اللائحة الداخلية للحزب، وهناك ضوابط تضبط العملية، بأن حق تعديل اللائحة للجمعية العمومية فقط، وليس أى أحد آخر، وأحب أوجه رسالة بسبب هذا الكلام، وهى «الوفد لا يغير لائحة من أجل شخص، والتاريخ شاهد على ذلك».
■ هل أداء الكتلة البرلمانية للحزب يرضى الهيئة العليا؟
- أداء النواب جيد جيدا، تحت قبة المجلس، ولدينا نواب فى كفاءة عالية، لهم دور كبير بالبرلمان ولا أحد ينكر ذلك، ونافسنا بشكل كبير على رئاسة ثلاث لجان، وفزنا بالتشريعية لصالح المستشار بهاء أبوشقة، والمحلية للمهندس أحمد السجيني، وتم تأجيل إعلان الطاقة نظرا للطعون، بجانب المنافسة على أغلب الوكلاء وأمناء السر.
■ كيف ترى قرار النائب محمد سليم بانضمامه إلى حزب مستقبل وطن؟
- إذا ثبت أن النائب محمد سليم انضم إلى حزب آخر، فلابد من فصله، وهذا القرار يأتى فى إطار قانوني، وفكرة الانتماء الحزبى لا تشترى، وحزب الوفد به أعضاء كثيرون جدا تلقوا عروضا من أحزاب أخرى، ولن يتركوا الحزب لأنهم يعرفون فكرة الانتماء.


كيف ترى تقييمك لأداء الرئيس السيسى خلال فترته الأولى؟
-
السيسى أدى فترة صعبة جدا، والبلد كان منهارا، وكان يعمل فى العديد من الملفات المهمة، سواء على المستوى الداخلى أو الخارجي، وعلى الصعيد الاقتصادى واجه تحديات كبيرة جدا، وأحدث طفرة فيه، والسيسى جاء فى ظرف تاريخى وكان مطلبا شعبيا.
كلامك يشير إلى أنك ستدعمه فى الانتخابات القادمة؟
-
إعلان دعمى للرئيس السيسى خلال الفترة المقبلة، مرهون بالبرنامج الذى يتم عرضه، وأى دولة فى العالم لابد أن ترى برنامج الرئيس من أجل أن تقرر تدعمه أم لا.
كيف ترى أداء الرئيس فى الملف الخارجى؟
-
الرئيس يعمل فى إطار جاد وقوي، خاصة فى ملف العلاقات الخارجية، ومصر تصدرت المشهد مرة أخرى بعد مشروع المصالحة الفلسطينية، بجانب أن الرئيس انفتح بشكل كبير على الدول التى تهتم بالملف الاقتصادي، والتى مرت بالتجارب التى نمر بها، وهذا دليل قوى وواضح أن النهضة الاقتصادية حاضرة فى ذهن الرئيس.
وماذا عن أداء الحكومة؟
-
حكومة شريف إسماعيل عليها ملاحظات كثيرة، فهى لا تعمل بسرعة الرئيس، والبطء هو عنوانها، وأنا أطالب بتعديل وزاري، خاصة فى المجموعة الاقتصادية، لأنها لم تؤد عملها، خاصة فى ملفات جذب الاستثمار و«لو فضلنا كده كتير هنخسر
تابعت الأرقام التى صدرت فى التعداد السكاني، هناك كارثة حقيقية هى الزيادة السكانية، كيف نواجه ذلك؟
-
الاقتصاد المصرى لا يتحمل الزيادة العشوائية فى السكان، خاصة فى تلك الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تعانى منها الدولة، وفى ظل زيادة التضخم وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، على الحكومة وضع برنامج عاجل لحل هذه الأزمة المتفاقمة، والسيطرة عليها خاصة أنها أحد الأسباب الرئيسية فى ارتفاع معدلات الفقر فى المجتمع، ولا بد من وضع خطة بالتنسيق مع المجلس القومى للسكان تتولى الوزارات والمحافظات تنفيذها خلال الفترة المقبلة، فى حالة استمرار الزيادة السكانية بنفس المعدل الحالي، سوف يصل معدل الفقر إلى ٣٥٪ بحلول ٢٠٣٠ وسيصبح عدد السكان ١٥٠ مليون نسمة، والزيادة المستمرة فى تعداد السكان فى مصر سوف تقضى على معدلات النمو المستهدفة بنسبة ٢.٥٪، فى ظل سعى الدولة لتحقيق معدلات نمو تصل إلى ٤.٦٪ خلال العام المالى ٢٠١٧/٢٠١٨ وأن النمو السكانى يزداد سنويا بمعدل ٢.٥٪، مما يؤدى إلى تآكل معدلات النمو بنفس النسبة.