الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

سياسيون وصحفيون فرنسيون يدينون منع وسائل الإعلام من تغطية مؤتمر مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس بعد ضغوط قطر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدان كل من فرانسوا إسيلينيو، المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، والكاتب والمفكر الفرنسي بيير بيرتوليت، والمحامي الفرنسى الشهير إيلي حاتم، والكاتب الفرنسي جورج مالبرونو، الضغوط التى مارستها السفارة القطرية فى باريس، لمنع تغطية الصحفيين الأوروبيين، لمؤتمر مركز دراسات الشرق الأوسط، التابع لمؤسسة "البوابة نيوز"، والذى ناقش دور الدوحة فى دعم وتسهيل حركة الإرهاب حول العالم، بحضور قادة الرأى والفكر فى أوروبا. 
وهدد عدد من قادة الرأى فى فرنسا، باللجوء إلى القضاء، بعد خضوع الفندق لضغوط "سفارة قطر"، وكل من وقف وراء تلك الخطوة التي تعادي حرية الرأي والتعبير باعتبارها قيمة مقدسة في فرنسا.
جاء ذلك بعدما منعت إدارة الفندق جريدة لومانيتية ومجلة دفاتر الشرق والإخبارية والسعودية ١ والسعودية ٢ وسكاي نيوز والفرنسية Lci وفرانس 24 وبى بى سى من حضور المؤتمر.
فى الوقت ذاته، أقام إيلي حاتم دعوى أمام القضاء الفرنسي يطالب فيها فندق موريس بباريس بتعويض قدره مليون ونصف المليون يورو، بسبب منع وسائل الإعلام وكاميرات القنوات الفضائية العربية والفرنسية من تغطية المؤتمر.
بالمقابل شنت قنوات الإرهاب القطري، وفي مقدمتها قناة الجزيرة وجريدة الشرق القطرية هجومًا كاسحًا ضد المؤتمر قبل وأثناء انعقاده، كما هاجمت مؤسس المركز الدكتور عبدالرحيم علي وأسرته. 
ونشرت صحيفة "الشرق" القطرية، تقريرًا مطولًا أذاعته قناة الجزيرة تحت عنوان «عائلة سيساوية تنظم مؤتمرًا ضد قطر في باريس»، تهاجم فيه المؤتمر الذي يعد باكورة فعاليات مركز دراسات الشرق الأوسط بمقره في العاصمة الفرنسية "باريس".
وشنت الصحيفة، هجومًا عنيفًا على المؤتمر والمركز وشخص النائب عبدالرحيم علي، وقالت: إن المؤتمر محاولة لتشويه العلاقات "القطرية – الفرنسية" بعد الزيارات المتبادلة في الفترة الأخيرة. 
كان مركز دراسات الشرق الأوسط، برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز" قد نظم أمس الجمعة، فعاليات مؤتمر: "قطر.. أزمات الشرق الأوسط"، في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور كبار الساسة والكتاب الفرنسيين والأوربيين؛ لفضح وكشف المخططات القطرية الخبيثة فى دعم وتمويل الإرهاب بالمنطقة العربية خصوصًا، وحول العالم عامة.