أكد عدد من الدبلوماسيين، أهمية المؤتمر الذي عقده الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، لفضح الممارسات القطرية والإرهاب الذي تمارسه دولة قطر في باريس تحت عنوان "قطر... كواليس أزمات الشرق الأوسط"، معتبرين هذه الجهود مهمة ومكملة للجهود الرسمية التي تقوم بها الحكومات لفضح السياسات القطرية على المستوى الدولي.
وقالوا في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إن المؤتمر يمثل عامل ضغط على قطر للرضوخ للمطالب العربية لإنهاء الأزمة، مشددين على أن الحراك الشعبي هو أكثر قبولا ووصولا للرأي العام والحكومات في الخارج، مؤكدة أن المواقف الرسمية لا تكفي لذلك لابد أن تدعمها الجهود الشعبية لتعزيز الموقف الرسمي والحكومي.
وأكدت د. نورهان الشيخ استاذ العلوم السياسية أهمية المؤتمر الذي عقده الدكتور عبدالرحيم علي لفضح الممارسات القطرية والإرهاب الذي تمارسه دولة قطر في باريس تحت عنوان "قطر... كواليس أزمات الشرق الأوسط"، واعتبرت هذه الجهود هامة ومكملة للجهود الرسمية التي تقوم بها الحكومات لفضح السياسات القطرية على المستوى الدولي.
وقالت إن الحراك الشعبي هو أكثر قبولا ووصولا للرأي العام والحكومات في الخارج، مؤكدة أن المواقف الرسمية لا تكفي لذلك لابد أن تدعمها الجهود الشعبية لتعزيز الموقف الرسمي والحكومي.
وأشارت إلى أن مثل هذه المؤتمرات تساهم في فضح إرهاب قطر وإيصال رسالة للعالم بأن موقف الدولة ضد قطر ليس موقفًا رسميًا فقط وإنما له قاعدة شعبية تعزز من الموقف الرسمي.
وانتقدت السياسة القطرية واصفة إياها بأنها تعتمد على العند والصلف وهو ما بدا واضحًا في كلمة أمير قطر في الأمم المتخدة وأيضًا من خلال الاجتماعات الوزارية التي تشارك فيها قطر وآخرها اجتماع وزراء الخارجية العرب، مؤكدة أن قطر مستمرة في التصعيد وهو ما يشير إلى استمرار الأزمة لفترة طويلة.
وأكدت أن مطالب الدول الأربع هي مطالب مشروعة وقانونية ولا يمكن التنازل عنها لأنها تمس الأمن القومي.
من جانبه أكد السفير طلعت حامد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن كل الأوراق التي كانت تلعب لها قطر خلال أزمتها مع دول المقاطعة قد نفذت، ولم يتبق إليها سوى الرضوخ لمطالب الدول الأربع وتنفيذها لإنهاء الأزمة الراهنة.
وأشاد بالمؤتمر الذي عقده الدكتور عبدالرحيم علي لفضح الممارسات القطرية والإرهاب الذي تمارسه دولة قطر في باريس تحت عنوان "قطر... كواليس أزمات الشرق الأوسط"، مؤكدًا أنه يمثل عامل ضغط على قطر للرضوخ للمطالب العربية لإنهاء الأزمة.
وأكد أن الدول الاربع متمسكة بمواقفها ضد قطر، مستنكرًا محاولات قطر تدويل الأزمة إلا أنه في الوقت ذاته أكد فشل هذه المحاولات أمام الدول الأربع.
وقال إن مجلس التعاون الخليجي أصبح مشلولا الآن والسلطات القطرية بدأت تلقي القبض على كل من يقف أمامها وآخرها 22 من الأسرة الحاكمة وهو ما يؤكد أن هناك تيارًا داخل قطر يرفض السياسات القطرية الراهنة.
