قال مسئولون إيرانيون وغربيون مطلعون لـ"رويترز" إن إيران لمحت للقوى العالمية الست "الموقعون على الاتفاق النووي" أنها مستعدة لإجراء محادثات بشأن ترسانتها من الصواريخ الباليستية سعيا لتخفيف حدة التوتر المحيط ببرنامجها النووي المثير للخلاف.
وتعهدت طهران مرارا بمواصلة بناء ما تصفها بالقدرات الصاروخية الدفاعية في تحد لانتقادات غربية، وقالت واشنطن في هذا الشأن إن موقف إيران ينتهك الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية في عام 2015.
لكن المصادر قالت إنه في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتخلي عن الاتفاق الذي أبرمه سلفه الرئيس السابق باراك أوباما تحدثت طهران إلى القوى العالمية مؤخرا بشأن محادثات محتملة عن بعض ”جوانب“ برنامجها الصاروخي.