الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. عبدالرحيم علي: حوادث الإرهاب أصبحت "معتادة" بسبب قطر.. "الدوحة" استخدمت أموالها وآلتها الإعلامية لنشر التعصب المذهبي.. صنعت الجماعات المتطرفة ومدتها بالسلاح

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم مركز دراسات الشرق الأوسط، برئاسة الكاتب الصحفى عبد الرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة»، مؤتمرًا أمس الجمعة، تحت عنوان: «قطر.. أزمات الشرق الأوسط»، لفضح ممارسات نظام تميم ودعمه للإرهاب وتدخله فى الشأن الداخلى للدول العربية، حضره رولان ديمو، وزير خارجية فرنسا السابق، وفرانسوا أسلينو المرشح الرئاسى السابق، والمحامى الفرنسي إيلى حاتم، بيير برتولى، وعلى راتسبين، ولفيف من الكتاب والمثقفين ووسائل الإعلام الفرنسية.
وفى كلمته بالمؤتمر، قال عبد الرحيم على: «إن الحرب على الإرهاب وعلى كل من يدعمه ويموله يجب أن تستمر وبكل حزم، خصوصا فى منطقة الشرق الأوسط، حيث تلعب دولة قطر دورا رئيسيا فى تمويل ودعم وتسليح الإرهابيين، بل وصناعة الجماعات المتطرفة، من خلال آلتها الإعلامية التى وصفها بـ«المدمرة»، بهدف تحقيق أهداف سياسية استراتيجية، تضرب استقرار المنطقة العربية».
وأضاف «على» أن الشرق الأوسط يمر بمشكلات كثيرة، لكن التعصب هو أبرزها، وهو الذى تغذيه قطر وتورطت فيه بعض الدول الغربية، بما ساعد دولة مثل إيران على التوغل فى اليمن والعراق وسوريا، بهدف تغيير مسار المستقبل الذى ترسمه دول العالم لاستقرار المنطقة العربية.
ولفت «على» إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، كان أول من دعا للقضاء على الإرهاب، فى بداية التسعينيات، حينما تنبأ بوصوله إلى كل من تبناه فى العالم، وهو ما تحقق بالفعل، إذ سرعان تحرك الإرهاب وامتد فى كل الدول التى شاركت فى حرب أفغانستان، ومن ثم طال كل الدول الأفريقية والعربية والأوروبية، وكانت النتيجة تفجيرات 2001 بأمريكا ومدريد عام 2004، ولندن 2005، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية التى تحدث الآن فى لندن وباريس كأنها أمور طبيعية، سبق أن حذر منها «مبارك».
وتابع «على» أن العالم العربى يتحدث منذ سنوات عديدة حول مكافحة الإرهاب، خصوصًا عقب ما مرت به المنطقة العربية من «ثورات الربيع العربى» التى تسببت فى تفتيت بعض دول المنطقة، وإثارة الفتنة فى البعض الآخر، واستدرك بأنه «إذا كان الوطن العربى دفع ثمنا فادحا، فقد آن الأوان لنتحدث ونتناقش حول قضايانا المشتركة، ولا سيما الأحداث التى تؤثر على المنطقة العربية وما يطولها من الإرهاب».
وذكر «على» فى هذا السياق أنه من الواجب على الجميع، تجفيف منابع الإرهاب، والوقوف فى وجه مموليه، ولا سيما قطر التى تتوغل فى المجتمع الفرنسى ويتم إعفاؤها من الضرائب، مشيرا فى هذا الصدد إلى أن فرانسوا أسيلينو، المرشح الرئاسى الفرنسى السابق، قدم عددًا من التأكيدات على غسل قطر لأموالها داخل فرنسا، سواء بشراء الأندية الكروية مثل باريس سان جيرمان، وكذلك الملاهى الليلية، حتى أصبحت باريس مأوى لمشاريع قطر القذرة.