تحل ذكرى السادس من أكتوبر هذا العام، في ظل دعواتٍ أطلقها عدد من أتباع جماعة الإخوان الإرهابية، إذ طالبوا بالنزول في الشارع، والتظاهر، لتعكير صفو الاحتفالات.
وقال عدد من عناصر الإرهابية، على مواقع التواصل الاجتماعي: إنهم يستعدون لتنظيم تظاهرات تخريبية تجول شوارع ومناطق الجمهورية، وسموها "انتفاضة"، بحسب وصفهم، وحرّضوا أنصارهم على النزول، وعلى رأسهم المدعو ياسر العمدة، منسق ما يعرف بـ"حركة غلابة"، التابعة لجماعة الإخوان.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحرض فيها الجماعة على المشاركة في تظاهرات، تتزامن مع أحداث وطنية، إذ تتعمد حركة "غلابة" استغلال أي ذكرى وطنية، لمحاولة تعكير صفو المصريين.
في هذا السياق قلل سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، من هذه الدعوات، مؤكدًا أن الإخوان جماعة باتت تعتمد على الدعوات الوهمية، وفقدت القدرة على أي تحرك.
وتوقَّع عيد أن تُحدث الجماعة ضجيجًا على مواقع التواصل الاجتماعي، دون تواجد حقيقي على أرض الواقع.
وأضاف أن جماعة الإخوان تحمل كرهًا وبغضًا للشعب المصري ككل، وقياداته السياسية، وتريد أن تخرب وتدمر مصر، لتشاهد هذا الخراب، وتشمت في المصريين.
من جانبه توقَّع محمد نور الدين، الخبير الأمني، ومساعد وزير الداخلية الأسبق، حدوث أعمال عنف من جماعة الإخوان "الإرهابية"، وحركة "حسم"، الجناح المسلح للجماعة، بالتزامن مع الاحتفالات.
وقال نور الدين: إن جماعة الإخوان "الإرهابية" وجناحها المسلح "حسم" سيحاولون تنفيذ أعمال عنف، في الأماكن الحيوية.
وأكد أن جماعة الإخوان تتعمد دائمًا تعكير صفو المصريين في جميع الأعياد الوطنية، ففي أحد الاحتفالات الخاصة بنصر أكتوبر المجيد خلال السنوات السابقة تعمد أنصار جماعة الإخوان اقتحام وزارة الدفاع المتواجدة بالعباسية، إلى جانب التفجيرات التي حدثت في كثير من الاحتفالات الوطنية.
أما عبداللطيف البديني، الخبير الأمني، فقال: إن الأجهزة الأمنية اتخذت كل الاحتياطات الأمنية لمواجهة أي أعمال عنف ناتجة من جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد البديني أن قوات الشرطة وضعت خطة أمنية لتأمين السفارات والمنشآت الحيوية والمؤسسات الحكومية.
