الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس فلسطين: لا سلام مع إسرائيل إلا بعد الإفراج عن الأسرى والمعتقلين

الرئيس الفلسطينى
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أن المصالحة الوطنية هى أولوية فلسطينية يسعى لتحقيقها بكل السبل الممكنة، وذلك لحماية المشروع الوطنى الفلسطينى، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب في الحرية والاستقلال.
وقال خلال أعمال الدورة الثانية للمجلس الثوري لحركة فتح مساء اليوم الخميس، فى مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله: "منذ بداية الانقسام الأسود، سعينا وبالتعاون مع الجامعة العربية والأشقاء فى مصر، لإنهائه بالطرق السلمية، ووقعنا العديد من الاتفاقيات أهمها اتفاق القاهرة عام 2011 واتفاق الشاطئ، إلى أن تكللت جهود الشقيقة مصر فى الانطلاق نحو طى صفحة الانقسام لتوحيد شطرى الوطن".
وأشار الرئيس الفلسطينى، إلى أن موافقة حركة حماس على حل اللجنة الإدارية التى شكلتها في قطاع غزة، وذهاب حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة، والموافقة على إجراء الانتخابات العامة، تعتبر الطريق الصحيح لتحقيق الوحدة الوطنية التى لا غنى عنها، باعتبارها الأساس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وأشار الى إن حركتى فتح وحماس ستعقدان اجتماعًا هامًا فى القاهرة الأسبوع المقبل، لمناقشة التفاصيل المتعلقة بتمكين حكومة الوفاق الوطنى من أداء مهامها بكل حرية فى قطاع غزة، بالإضافة إلى الخطوات المقبلة للسير فى طريق طى صفحة الانقسام وتوحيد الوطن الواحد، مضيفا "نحن ذاهبون لهناك وكلنا عزم وتصميم على إنجاحه وتحقيق خطوات ملموسة على هذا الصعيد".
واستعرض أبو مازن، الأحداث التي مرت بالقضية الفلسطينية مؤخرا، من أهمها الملف السياسى، وجدد التأكيد، على موقف بلاده الرسمى الداعى لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار إلى المشاركة الهامة لدولة فلسطين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التى عقدت مؤخرًا في نيويورك، وإلقاءه خطابًا أكد فيه على الحقوق الفلسطينية المشروعة في الحرية والاستقلال، والخطر المحدق بحل الدولتين المدعوم دوليا جراء استمرار سياسة الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية.
وهنأ أبو مازن شعب فلسطين بانضمام البلاد لمنظمة الإنتربول الدولية، معتبرًا هذا الإنجاز "نصر حقيقى" يضاف للإنجازات التى حققتها الدبلوماسية الفلسطينية فى المحافل الدولية، والتى بدأت بانضمام فلسطين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى العام 2011.
وأعاد أبو مازن، التأكيد على مكانة القدس كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، مشيدًا بما حققه أبناء الشعب الفلسطينى، خاصة في مدينة القدس المحتلة، الذين واجهوا الاحتلال وإجراءاته التعسفية ضد الأماكن الدينية المقدسة بـ"جباههم العارية".
وتطرق إلى ملف الأسرى، معتبرًا ان هذه القضية تمس وجدان كل الشعب الفلسطيني، وأنه لن يكون هناك أى اتفاق سلام مع إسرائيل دون الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين كافة من سجون الاحتلال.