رحبت فرنسا بافتتاح المدرسة الإقليمية لإزالة الألغام لأغراض إنسانية في لبنان، اليوم الخميس، بحضور السفير الفرنسي برونو فوشيه، ومدير إدارة التعاون الأمني والدفاع في وزارة أوروبا والشئون الخارجية الجنرال ديدير بروس، والعميد زياد نصر ممثلا قائد الجيش العماد جوزف عون.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية -في بيان- أن إنشاء هذه المدرسة يهدف إلى تدريب المدنيين والعسكريين على نزع و تدمير المتفجرات، لافتة إلى أن فرنسا بادرت بإطلاق هذا المشروع وشاركت بفاعلية في تنفيذه بدعم من الاتحاد الأوروبي، ومتوقعة أن يساهم بفاعلية خلال السنوات القادمة في إزالة الألغام في المنطقة التي تعاني من الحرب والإرهاب.
وتهدف المدرسة إلى تدريب المتخصصين في الإجراءات المتعلقة بالألغام وفقا للمعايير الدولية المعمول بها.
وستتمكن من استقبال أربعين عاملا في إزالة الألغام، أكانوا من المدنيين أم العسكريين، من لبنان والشرق الأوسط، وسيتبعون الدورات باللغة العربية، وباللغة الفرنسية أو الإنجليزية إذا لزم الأمر.
كما يهدف هذا المشروع الإنساني، من خلال تدريب المتدربين في مجال إزالة الألغام وتطهير الميدان بعد انتهاء الصراع، إلى تيسير عودة الناس إلى أراضيهم واستئناف أنشطتهم الاجتماعية والاقتصادية في البلدان والمناطق المتضررة.
