اليوم يحتفل المصريون بنصر الله، الله أكبر، كانت فاتحة النصر للمصريين، صاح بها المسيحي قبل المسلم فكانت بصمة العبور من الهزيمة إلى النصر، وهزم الله الأعداء.
تحية لكل جندي خاض تلك الحرب، حيًّا كان أم عند الله يفرح بما آتاه، تحية خالصة لمصنع الرجال، للجيش المصري العظيم، تحية واجبة من القلب للقائد البطل محمد أنور السادات، ولكل من شارك في التخطيط والتنفيذ.
الفريق أحمد إسماعيل القائد العام للقرات المسلحة آنذاك، ورئيس الأركان الفريق سعد الدين الشاذلي، واللواء طيار محمد حسني مبارك، قائد سلاح الطيران، واللواء محمد عبدالغني الجمسي رئيس العمليات، واللواء بحري فؤاد زكري قائد القوات البحرية، واللواء فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية آنذاك.
اللهم إنا استودعناك خير ما أنجبت تلك الأرض، شهداء عندك يُرزقون.
اللهم أخلف علينا بجيل خيرا منهم أو مثلهم، وامنحنا القدرة على العطاء والصبر لكيد الكائدين وحقد الحاقدين، وأفرحنا بنصر قريب من عندك يا رب العالمين يحمل لواءه، "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا".
