قال الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر: إن الجامعة استعادت مجدها وعزها الذى يزيد عمره عن الألف عام.
وأضاف المحرصاوى خلال إحتفالية تكريم دفعة الدكتور عادل سرور، بكلية اللغة العربية بالقاهرة: "جامعة الأزهر وعلمائها تعد قبلة للعلم وقاصديه من شتى دول العالم، مدللا على ذلك بثقة واحترام أكثر من 100 دولة فى العالم وإرسال طلابها للدراسة فى جامعة الأزهر، إضافة إلى حصول ثمانى كليات على الإعتماد والجودة، ما يؤكد أننا ماضون فى مسارنا التصحيح نحو التمييز العالمى بعد أن أصبحنا فى مقدمة المستوى الثانى فى التصنيف الأفريقى".
وخلال الاحتفالية طالب الدكتور ابراهيم الهدهد رئيس الجامعة الأسبق الخريجين بالجد والاجتهاد، قائلا: "لقد انتقلتم من مرحلة الأخذ إلى مرحلة العطاء، فالأزهر الشريف هو أول مؤسسة إبتدعت وظيفة معيد ليعيد ما قاله شيخ العمود".
وأكد أن الغرب أخذ هذا عن الأزهر الشريف، مطالبا اياهم بأن يفتخروا بالأزهر الذى لا يوجد مكانا فى الدنيا يحتوي على ما يوجد بالأزهر الشريف، مؤكدا أن سر تميز الأزهر أنه درس علوم الدين وعلوم الدنيا وقبلها درس علوم النقل وعلوم العقل وتلك خصوصية لا توجد سوى فى الأزهر.
من جانبه، عبر الدكتور عبده إبراهيم عميد كلية اللغة العربية، عن سعادته وفخره بالطلاب، وطالبهم بأن يفخروا ويعتزوا بأزهريتهم، وبتحمل مسئولية الدفاع عن الأزهر الشريف مهد الوسطية والاعتدال.
وألقى الدكتور علاء جانب، الحاصل على جائزة أمير الشعراء، قصيدة تغنى فيها بحب مصر وعشق الأزهر، وتم فى ختام الاحتفالية تكريم رئيس الجامعة وعميد الكلية، وأيضا تكريم اسرة الراحل عادل سرور.
