قال محمد فتحي لاعب منتخب مصر: إن قرار استبعاده من قائمة المنتخب الوطني كان له أثر سلبي عليه، وأضاف أن قرار استدعائه في اللحظات الأخيرة كان نقلة كبيرة في حياته، وشرف كان ينتظره لتمثيل مصر في كأس العالم، مشيرًا أن قرية الهوانية بمركز القصاصين بمحافظة الإسماعيلية، خرجت أبطالًا على الساحة الرياضية كان آخرهم البطلة سارة سمير التي مثلت مصر في بطولة الألعاب الأوليمية 2016.
وأكد إنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق الفوز في مباراة المنتخب مع الكونغو يوم الأحد 8 أكتوبر، وأوضح أن وجوده في تشكيل المنتخب سواء الأساسي أو الاحتياطي لا يمثل له مشكلة.
وأشار إلى أن استمراره في نادي الإسماعيلي كان العامل الأساسي ليكون ضمن تشكيل المنتخب في مبارياته المؤهلة لكأس العالم، وجعله تحت رؤية المدير الفني للمنتخب، وأكد أنه أحرز مجموعة كبيرة من الأهداف لكن الهدف الأغلى له في فريق اتحاد جدة السعودي في مباراة ودية انتهت بفوز الإسماعيلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ونفى وجود مفاوضات معه من قبل ناديي الأهلى والزمالك، مشيرًا الى أنه متربط بعقد رسمي مع النادي الإسماعيلي لمدة أربع سنوات، وأن حلمه الحقيقي هو الاحتراف في الدوري الإنجليزي أو الفرنسي.
وقال والد محمد فتحي، إن اختيار نجله في تشكيل منتخب مصر في تصفيات كأس العالم كان حلما وشرفا كبيرا خاصةً وإن مصر لم تصعد لكاس العالم منذ التسعينيات، مشيرًا إلى أن نجله كان يمر بحالة حزن كبيرة خلال الفترة الأخيرة عقب الإعلان عن استبعاده من المنتخب.
مضيفًا، إنه يتمنى لنجله تحقيق طموحاته والمشاركة في كأس العالم المقبل مع المنتخب الوطني، والسير على خطى اللاعبين محمد صلاح ومحمد النني.
مشيرًا إنه سيجهز شاشات عرض كبيرة في قرية الهوانية مسقط رأس اللاعب محمد فتحي؛ لمتابعة المباراة مع أهله وأصدقائه وأبناء قريته.
وأضاف أنه في حالة الفوز ستنظم احتفالية كبرى بالقرية وسننتظره عند مدخل المدينة على أنغام السمسمية.