الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

اللواء محمد الشهاوي أحد أبطال حرب أكتوبر في حواره لـ"البوابة نيوز": الجيش المصري حول الهزيمة لنصر اعترف به العالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
- القوات المسلحة ترفع شعار "يد تبني ويد تحمل السلاح"
- انتصار أكتوبر وسام على صدر كل مصري وعربي

أكد اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، رئيس أركان "الحرب الكيماوية" الأسبق، وأحد أبطال حرب أكتوبر، أن انتصار أكتوبر يعد وساما على صدر كل مصري وكل عربي، لافتًا إلى أن القوات المسلحة المصرية عبرت قناة السويس وخط بارليف في 6 ساعات، وأنها هزمت أسطورة إسرائيل كما كان يطلق عليها في 6 أيام.
وأضاف الشهاوي، في حواره لـ "البوابة نيوز"، أن القوات المسلحة ترفع شعار يد تبني ويد تحمل السلاح، فالبناء والتنمية يسيران بوتيرة متسارعة في كافة ربوع مصر، وأيضًا التصدي للجماعات الإرهابية على كل الاتجاهات الاستراتيجية نجحت فيه القوات المسلحة ونجحت في تطهير مصر من بؤر الإرهاب بشكل وضاح يشهد به الجميع.
وأوضح البطل،" في حرب أكتوبر المجيدة كنت في سلاح الحرب الكيماوية وكان دورنا محددا في مواجهة العدو في حالة استخدام الأسلحة الكيمائية، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تستطع استخدام تلك الأسلحة وأنها كانت ستتحمل خسائر كبيرة لو لجأت إليها، وأن جيش مصر كان لديه كافة التجهيزات ضد أسلحتهم، وكانت الروح المعنوية مرتفعة لدى كل بطل من أبطال القوات المسلحة المصرية، مشيرًا إنه يجب على شباب اليوم أن يحذو حذو أبطال أكتوبر ممن ضحوا بأنفسهم من أجل وطنهم الغالي، وأن يعملوا بجد واجتهاد من أجل رفعة مصر ووضعها في مكانتها اللائقة.
وقال الشهاوي: " حرب أكتوبر أعادت الأرض والعرض والثقة في النفس والإمكانيات للمنطقة، وهدمت نظرية الأمن الإسرائيلي وكسرت الذراع الطولي لهم من خلال القوات الجوية المصرية العظيمة، والدروس المستفادة من هذه الحرب العظيمة ما زالت موجودة حتى وقتنا الحالي، ويجب أن نستكمل بناء الدولة من خلال المشروعات التنموية القومية، والدول التي تنفذ مناورات مشتركة مع مصر تهدف للاستفادة من الخبرات المصرية في طريقة تدريبها وتعاملها العسكري".
وأضاف مستشار كلية القادة والأركان: أن الجيش المصري ليس جديدًا عليه أن يتعامل بحكمة ورجاحة عقل ويحول كل لحظة انكسار إلى انتصارات، وأن يصنع من الهزيمة طريقًا للتقدم يصعد بها إلى النصر ليردد "الله أكبر"، ويرفع رايات النصر، لافتًا إلى أن ملحمة الجيش المصري بدأها جنود مصر منذ "زوسر"، وتكون أول جيش مصرى نظامي عرفه العالم كان في الأسرة الثالثة في عام 2696 وما زالت مستمرة حتى الآن، ليسطر تاريخًا مشرفًا من البطولات المستمرة، ويساهم دومًا في إرساء مفاهيم السلام والتنمية بعد النصر.