«تجربة لم تكن سهلة.. التي تعرضت لها عقب إصابتي بحمى الضنك، الإثنين الماضي، عقب زيارتي لمستشفى حميات الغردقة، أثناء تغطيتي الصحفية، ونقل حقيقة انتشار المرض، ومعاناة المصابين، ومحاولة التقاط بعض الصور من موقع الحدث على الطبيعة».. هكذا يروي عمرو عابد، مراسل «البوابة» في محافظة البحر الأحمر، معاناته مع المرض، الذي أصابه أثناء تأدية عمله.
ويضيف «عابد»، أن درجة حرارته ارتفعت إلى ٣٩.٥ درجة بعد ساعتين من مغادرة المستشفى، واضطر للعودة مسرعًا مرة أخرى للمستشفى لتوقيع الكشف الطبي وعمل بعض التحاليل الساعة ٢.٣٠ بعد الظهر، وفي تلك الأثناء لم يكن موجودًا بالمستشفى سوى طبيب واحد، على حد قوله، والذي حقنه بعقار «كيتوفان» المسكن.
وفي اليوم التالي توجهت للمستشفى بعد وصول درجة حرارتي إلى ٤٠ درجة لمعرفة نتيجة التحاليل، ولم يكن هناك سوى طبيبتين وطبيب للكشف على الأطفال وتوقيع الكشف على أكثر من ٧٠٠ مريض توافدوا على قسم الاستقبال، وأثناء الانتظار الذي طال لمدة أكثر من ساعتين طلبت الاستراحة على أحد الأسرة الخالية الموجودة بغرفة «الملاحظة والفرز»، بعد شعوري بالإجهاد الشديد ثم الإغماء، إلا أن العاملين رفضوا بحجة أنه ممنوع.
ويضيف: «بعد التأكد من إصابتي بالحمى قامت الطبيبة بصرف علاج حقنة «كيتوفان» و«بارامول»، إلا الممرضات تشاجرت سويًا ورفضن إعطائي الحقنة، دون مبرر، فقام ممرض بإعطائي الحقنة، بعد معاناة ورفض احتجازي بالمستشفى للعلاج».
ويؤكد «عابد»، أن فني التحاليل، أخطأ بكتابة التحاليل الخاصة به لشخص آخر، قبل تدارك الموقف فيما بعد.
عابد قال إنه توجه لإحدى العيادات الخاصة، بعد حالة الإعياء الشديدة التي أصيب بها وهناك حصل على مجموعة حقن مكثفة (٩ حقن)، وبعض المضادات الحيوية، قبل أن يبدأ في التعافي.
