الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

عودة الاحتجاجات إلى "ماسبيرو"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
 وقفة للعاملين فى قطاع الإنتاج ومطالبات بتوحيد اللائحة المالية 
بعد هدوء استمر لفترة طويلة داخل أروقة مبنى «ماسبيرو» عادت ظاهرة الاحتجاجات من قبل موظفى المبنى من جديد، الذين طالبوا بتوحيد اللائحة المالية على جميع القطاعات، إضافة الى صرف المستحقات الخاصة بفرق العلاوات وغيرها من المطالب.
البداية هذه المرة جاءت من داخل قطاع الإنتاج، الذى عانى العاملون به عقب قيام ثورة يناير٢٠١١، حيث أصبح القطاع دون عمل حقيقي، وعانى العاملون فيه من فروق المستحقات عن بقية القطاعات الأخري، موظفو القطاع والعاملون به انضم إليهم عاملون فى قطاعات أخرى ووصل العدد الى المئات تجمعوا وصعدوا الى الدور الثامن فى المبنى، حيث مكتب حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وهناك رددوا الهتافات المطالبة بحقوقهم ورغباتهم فى توحيد اللائحة المالية، ورفع سقفها إلى ١٠٠٪ بدلًا من ٧٠٪.
الملاحظ أن أكثر المشاركين فى الاحتجاج جاء من قطاع الإنتاج، إضافة إلى آخرين ينتمون إلى قطاعات الإذاعة والتليفزيون والهندسة الإذاعية، ممن لهم نفس المطالب، وهؤلاء كلهم طالبوا خلال تلك الوقفة الاحتجاجية كما أسموها، بعودة فتح الإجازات مرة أخرى بعد منعها لفترات طويلة، ما أطلقوا عليه عودة سياسات «القمع» ومطالبين أيضا بصرف فروق العلاوات المستحقة لهم، التى كان قد أقرها الرئيس السيسى منذ فترة طويلة، والتى تم إضافتها فقط على «الورق» دون الإضافة على المرتب الأساسي، مما خلق أزمة لدى العاملين، خاصة أن وزارة المالية أخلت مسئوليتها عن المشكلة، إضافة الى مطالبات بصرف الـ٣٠٪ بدل زيادة المعيشة.
العاملون قرروا وفى ضوء تجاهل قيادات الهيئة الوطنية للإعلام لمطالبهم، تنظيم وقفة احتجاجية يومياحتى تحقيق مطالبهم كاملة، مؤكدين تصميمهم على نيل حقوقهم، خاصة أن الحال كما قالوا لم يتغير بالمذكرات والطلبات الشفهية، التى لجأوا لها كثيرًا خلال الفترة الماضية، مشددين على أنه فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم، فإنهم سينظمون اعتصاما مفتوحا فى الدور الثامن، رافضين التفاوض مع قيادات الهيئة إلا بعد تنفيذ مطالبهم، مهددين بتصعيد الأمر فى ضوء الاحتمال بانضمام العاملين فى قطاع الأقاليم لهم ممن يعانون هم أيضا نفس المشكلات.
الغريب أنه رغم كل ماسبق فإن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، يتجاهل مايحدث، رافضا حتى الاعتراف بوجود احتجاجات، مدعيا أن كل شىء يسير على ما يرام، وهو ما يزيد من حالة الاحتقان والغضب لدى الموظفين والعاملين فى المبنى.