التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، وحضر اللقاء المتروبوليت ناركيسوس، مطران أكرا والوكيل البطريركي بالإسكندرية، وذلك في القصر الرئاسي بالقاهرة.
وأكد الرئيس السيسي أهمية نشر رسالة الأخوة والسلام والتوافق بين جميع أطياف الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه، وهو ما يُمثل انعكاسا للتعايش المتناغم المسيحي- الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط، ودليل ذلك هو بناء أكبر كنيسة وأكبر مسجد في العاصمة الإدارية الجديدة ".
وأعرب عن تفاؤله بـ"مثلث" الاستقرار والتعاون الممتاز والصداقة، الذي بني بين شعوب مصر واليونان وقبرص، معربا عن رغبته في أن يصبح البحر المتوسط بحرا من الاستقرار والسلام والأخوة بين الشعوب وليس طريقا لهروب اللاجئين والحروب والصراعات.
وقال الرئيس السيسي إنه يدرك جيدًا مسار البطريركية وحضورها لألفي عام في مصر، والجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب الغبطة ثيودوروس للسلام، فضلا عن العمل الخدمي الكبير الذي تقوم به بطريركية الإسكندرية في كل أفريقيا.
من جانبه قال بابا الروم: "نقدر الجهود التي بذلها الرئيس السيسي من أجل تعريف الناس بالمشاريع المصرية، وأشاد بمشاريع البنية التحتية الكبرى وأعمال التجديدات التي جرت في جميع أنحاء الأراضي المصرية" مشيرا إلى أن كنيسة سانت كاترين في السويس ستصبح وجهة الحج للمسيحيين الأرثوذكس الذين سيمرون في قناة السويس "الروس واليونانيين والبلغار والعرب ومن جميع شعوب العالم".
وكشف بابا الروم عن المبادرة التي اتخذتها بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس لبناء مستشفى جديد للمساهمة في الرعاية الصحية وخاصة للفقراء في القاهرة.
