تشهد محاكم الأسرة يوميا مئات القضايا ما بين الخلع والطلاق والرؤية والحضانة والنفقة، وكذلك قضايا خاصة بقائمة المنقولات التي تظل شوكة في ظهر كل أسرة.
وترصد البوابة لايت بعض الآراء حول قائمة المنقولات.
يقول أحمد إمام أن كتابة الرجل للقائمة يشبه كتابة وصل أمانه على نفسه، مضيفا أن القائمة قنبلة موقوته تشعر الرجل بالذل دون وجه حق.
ويفقد الرجل السيطرة على اسرته وزوجته بسبب تلك القائمة، فطوال الوقت تهدده المرأة بالقائمة، رغم أن الأشياء تستهلك كأي شىء ويستخدمها الطرفان والأولاد.
واقترح على الشباب المقبلين على الزواج أنه في حالة إضطرارهم لكتابة القائمة، فعليه أن يقوم بتصويرها وتكتب عليها صورة طبق الأصل وتوقع عليها العروس بالإمضاء والبصمة، وذلك منعا للتزوير في المستقبل أو إضافة أي شىء عليها.
وعبر إبراهيم السيد عن استيائة من كتابة القائمة قائلا: بعد الانفصال يتهم الرجل بتبديد المنقولات أو تغييرها عند مقارنتها بقائمة المنقولات التي وقعها عند الزواج.
ويتعجب من بقاء المنقولات على حالها طوال مدة الزواج التي قد تتعدى الـ10 سنوات، قائلا "الإنسان نفسه مبيفضلش على حاله فإزاى الخشب وشوية أطباق تفضل"، كما أنه كيف يمكن للزوج ان يأتي بنفس القائمة التي مر عليها سنوات، فهنك أشياء تم استبدالها، وآخرى تم التخلي عنها.
ويردد تامر عبد الله "جينا في الزمن اللي الحلال فيه ممكن يحبسك"، مشيرا إلى ان الزوجة تأخذ أحكام على زوجها فيما يخص قائمة المنقولات لذلك الجيل الحالى بدأ يتفهم تلك الأمور في محاولة منه لرفض التوقيع على تلك القائمة، بل وأحيانا عدم إتمام الزواج بسبب القائمة.
ويضيف لم نسمع عن حالات الطلاق الكثيرة التي نشهدها في الفترة الحالية قبل ذلك، حيث أن الزواج لم يعد قائما على المودة والرحمة بل "تاخد بنتي وتدفع كام"، وطالما أن مكيال الفتاة هى الأموال فلا يمكن أن تجود مثل هذه الحياة بالخير.
ودعاء الآباء إلى ضروة التخلى عن التمسك بآرائهم فيما يخص كتابة القائمة فإذا كنت تأمن رجل على عرضك فكيف تطلب منه أن يمضى على مثل هذه القائمة!.
وفي المقابل يرى إسماعيل محمد أن القائمة حق فلماذا يخشى الرجل أن يوقع عليها طالما أن نيته خالية من الغدر، مشيرا إلى أن الرجل يفكر أكثر من مره في موضوع الطلاق بسبب القائمة والمؤخر.
وإعتبر ان القائمة هى فقط لضمان "التسريح بإحسان" وليس وصل أمانه كما يراها البعض هو فقط لضمان الخروج الآمن في حالة عدم استقرار الحياة الزوجية.
