الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صحف السعودية: زيارة خادم الحرمين لروسيا تاريخية

الملك سلمان وبوتين
الملك سلمان وبوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ركزت الصحف السعودية، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وأهمها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، غدًا الخميس، لروسيا الاتحادية.
تحت عنوان (بناء شراكات استراتيجية) قالت صحيفة عكاظ في افتتاحيتها: إنه استمرارًا لنهج المملكة العربية السعودية في بناء شراكات استراتيجية مع القوى العظمى في العالم، يزور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، روسيا الاتحادية؛ لتعزيز وتفعيل العلاقات بين البلدين، خصوصًا بعد القفزة التي شهدتها في أعقاب قوة الدفع التي ولّدتها زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لموسكو ولقاءاته المتوالية مع الرئيس فلاديمير بوتين.
ورأت أن زيارة الملك سلمان لموسكو تكتسب أهمية كبيرة لدى القيادة والشعب الروسي، وتتجلى مظاهر ذلك في حالة الاستنفار التي تشهدها دوائر صنع القرار، وخلصت إلى القول إن الزيارة تاريخية بكل المقاييس، ولا سيما أنها أول زيارة لملك سعودي إلى روسيا منذ نحو 90 عامًا، وهي في هذا السياق تأتي تتويجًا لعلاقات متجذرة بين البلدين، إذ كانت روسيا أول دولة غير عربية تعترف بالسعودية وتقيم معها علاقات دبلوماسية عام 1926، ولكل هذه الأسباب والأبعاد يتوقع أن تشهد الزيارة إبرام شراكات واتفاقات استراتيجية مهمة تعود بالنفع على البلدين.
في السياق نفسه عنونت صحيفة "اليوم" افتتاحيتها بـ(الملك سلمان وزيارته التاريخية لروسيا)، إذ قالت: تبدأ، غدًا، زيارة تاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا؛ تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي زيارة مهمة سوف تركز على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتجذير وتعميق علاقات التعاون بينهما لما فيه مصلحة الشعبين، ومن المعروف أن العلاقات بين البلدين جيدة، ولا بد من استثمارها للتعاون في مجالات جديدة.
ورأت أن للزيارة أهمية خاصة للمملكة وهي تشرع في تطبيق رؤيتها الطموح 2030 وهي رؤية تقتضي إبرام المزيد من الاتفاقيات المشتركة مع سائر دول العالم، ولا سيما الصناعية منها؛ لتفعيل المشروعات المشتركة بين المملكة وتلك الدول؛ من أجل توطين الصناعة بالمملكة والدخول في مشروعات استثمارية مُجدية بينها وبين تلك الدول، ومن بينها روسيا.
وأضافت أن ما يهم المملكة من جانب آخر هو تبادل وجهات النظر مع الروس حيال جملة من القضايا العالقة في المنطقة، والعمل على حلحلتها وتسويتها بما يحفظ مصالح دول المنطقة، والوصول بتلك الأزمات والقضايا إلى بر الأمان، فمناقشة تلك القضايا على أرفع المستويات تمنح فرصة مواتية لمعالجتها بطرائق تعزز مبادئ السلم والأمن الدوليين.
واختتمت بالقول إن الحروب والأزمات الطاحنة التي تمور في كثير من الأقطار والأمصار يمكن معالجتها من خلال لقاءات قمة، كما هي الحال مع زيارة الملك سلمان لروسيا، كما أنه بإمكان تلك القمم أن تحقق الكثير من الخطوات العملية لاحتواء ظاهرة الإرهاب وتقليم أظفر الإرهابيين في كل مكان، فسائر الملفات السياسية والاقتصادية سوف تطرح أمام الزعيمين في البلدين الصديقين؛ لمناقشتها والوصول إلى نقاط مشتركة لتفعيلها وتحقيقها.