دار المكن وبدأت إحدى المطابع بالعاصمة الفرنسية «باريس»، فى طباعة العدد الأول من مجلة «البوابة» باللغة الفرنسية، كما تطبع مطبعة أخرى فى نيويورك العدد نفسه باللغة الإنجليزية، ليكون غدًا بين يدى القارئ الغربى، وليمثل احتفالًا خاصًا من مؤسسة «البوابة» بالعيد الرابع والأربعين لنصر أكتوبر العظيم.
لقد اختارت «البوابة» أن تواصل دورها فى كشف الحقائق وقررت أن تنقل المعركة إلى أوروبا لتوضح للقارئ أن هناك أخطارا من التواجد الإخوانى فى القارة العجوز، ولتكشف أيضًا الدور القذر الذى تلعبه «قطر».
وتستهدف «البوابة» أيضًا أن تقدم للقارئ الغربى صورة حقيقية عن مصر وقوتها الناعمة فى السينما والفن والثقافة بشكل عام، إلى جانب مواد متنوعة تغطى مساحات واسعة من اهتمامات القراء.
ويتولى مسئولية الطبعة الدولية الزميل محمود حامد مدير عام التحرير، فيما يدير مكتب «البوابة» فى باريس الزميل أحمد يوسف، يعاونه الزميل عتمان، ويتولى التحرير باللغة الإنجليزية الزميل محمد العربى، ويشارك الزملاء من كل الأقسام فى تحرير المجلة، وأبدع الزميل عمرو عطوة فى وضع الماكيت والإخراج الفنى يعاونه الزميل شريف زهير.
ويتضمن العدد الأول من الطبعة الدولية، تحليلًا عن حرب السادس من أكتوبر، ورؤية موضوعية لخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وملفًا شاملًا عن الدور القذر الذى تلعبه قطر فى دعم الإرهاب وإيواء الإرهابيين، وملفًا آخر عن التواجد الإخوانى فى أوروبا، وصفحات عن الفوضى الخلاقة ومحاولات تفتيت الشرق الأوسط اعتمادًا على تنظيم «داعش» الإرهابى وجماعة الإخوان الإرهابية.
وبعيدًا عن السياسة، تنشر المجلة حوارًا مع الدكتور زاهى حواس، ومعلومات جديدة عن المخرج العالمى المصرى يوسف شاهين، ورؤية تحليلية عن الأديب السودانى الطيب صالح فى إطار تناولنا لكتاب عرب تأثروا فى إبداعاتهم بالثقافة الغربية، ونبذة عن شارع المعز لدين الله الفاطمى، ولوحة فنية للفنان الراحل محمود سعيد.. ذلك إلى جانب ثلاثة مقالات لكبار الكتاب الفرنسيين التى نشرتها الجريدة فى عدد أول أمس الإثنين، وننشر على الصفحتين بعض مواد العدد، ونواصل غدًا نشر مواد أخرى.
