الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

حفيد العالِم الفرنسي شامبليون يحضر احتفالية رشيد "محل ذاكرة"

 المهندسة نادية عبده
المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، أنه جارٍ التنسيق مع كلية التربية بجامعة دمنهور، لتنفيذ احتفالية رشيد "محل ذاكرة" شاهدًا على العلاقات المصرية الفرنسية، فى الفترة من 18- 21 نوفمبر 2017، يحضرها حفيد العالم الفرنسى جان فرانسوا شامبليون الذى فكَّ رموز حجر رشيد، مما كان له أكبر الأثر فى التعرف على اللغة الهيروغليفية القديمة المنقوشة على الآثار الفرعونية بمصر، وزوجته المسئولة عن متحف الفنون الجميلة بباريس.
وأضافت محافظ البحيرة أنه سيحضرها حفيد الجندى الفرنسى بيير فرانسوا بوشار الذى اكتشف الحجر عام 1799م داخل مكونات بناء طابية رشيد قلعة قايتباى على النيل برشيد، وأدرك أهميته حيث كانت عليه نقوش بثلاث لغات هى الهيروغليفية والديموطيقية "العامية المصرية" واليونانية القديمة، وحفيدة القائد الفرنسى جاك فرانسوا مينو الذى أشهر إسلامه وتودَّد إلى أهالى رشيد وأطلق على نفسه اسم عبدالله جاك مينو وتزوج من زبيدة الرشيدية "غادة رشيد" ابنة أحد أعيان رشيد، لافتًا إلى أنه كما يحضر الاحتفالية الدكتور أحمد يوسف مدير مكتب الأهرام بباريس، والقنصل الفرنسى بالإسكندرية، وبعض السادة الوزراء ولفيف من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية.
وأوضحت محافظ البحيرة أن الهدف من الاحتفالية وضع رشيد تحت مظلة اليونسكو لجعلها متحفًا مفتوحًا؛ لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية، وتعتبر ثُلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم، وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز، فضلًا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك خلال لقائها الدكتورة غادة غتورى عميد كلية التربية، والدكتورة نادية أندراوس رئيس قسم اللغة الفرنسية السابق بجامعة دمنهور؛ للإعداد لتلك الاحتفالية.