الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

لويس أراغون.. زعيم المدرسة السريالية في الأدب

لويس أراغون
لويس أراغون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل الأوساط الفنية والثقافية بالشاعر الفرنسي «لويس أراغون»، التي تحل ذكرى ميلاده، اليوم الثلاثاء، 3 من أكتوبر، ويعد واحدًا من رواد النقد الأدبي والفن الواقعي، ومن أهم الكتاب الفرنسيين وأكثرهم تأثيرًا فى القرن العشرين، وكان عضوًا بأكاديمية غونكور.
ولد «أراغون»، في 3 أكتوبر 1896، بـ«نويي سور سين» بفرنسا، أدار الحركة الثقافية والأدبية النقدية، في فرنسا، بصفته رئيس تحرير الآداب الفرنسية، ومدير دار الناشرين الفرنسيين المتحدين، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للكتاب، حيث تزعم المدرسة السريالية في الشعر والأدب.
عمل «أراغون»، عضوًا بأكاديمية غونكور، وهي مؤسسة أدبية فرنسية، تأسست في عام 1900، بناءً على وصية «أدموند دي غونكور»، التي كتبها؛ ليجسد رغبة شقيقه جول دي غونكور، وكان هدفها الرئيسي هو إعطاء جائزة سنوية لعمل أدبي تخيلي، ظهر خلال نفس السنة، وكتب باللغة الفرنسية، بالإضافة إلى جائزة مالية، ولكن جائزة غونكور، ليست الجائزة الوحيدة التي تقدمها الأكاديمية، إذ إنها تقدم جوائز أخرى للشعر وللقصة والسيرة الشخصية وأدب الأطفال والرواية الأولى.
كتب العديد من المؤلفات، التي نالت استحسان القراء في مجال الشعر والرواية والنقد، ومن أبرز أعماله في الشعر «نار الفرح، وقلب كسير، وعيون الزا، ومتحف جريفان، وديانا الفرنسية، ومجنون الزا»، بالإضافة إلى كتاب «أحاديث الغناء الجميل»، وهو من أهم ما وضع في نظرية الشعر المعاصر، كما أجمع النقاد على اعتباره من كبار كتاب القصة الواقعية؛ لأعماله القصصية الرائعة، وبالأخص سلسلة «العالم الحقيقي»، التي تشمل «أجراس مدينة بال، الأحياء الجميلة، المسافرون على عربة أمبريا، أورليان، بحث في الأسلوب، الثقافة والإنسان، من أجل واقعية اشتراكية، ستندال».
ومن أبرز رواياته «فلاح باريس، البانوراما، أجراس مدينة بال، الأحياء الجميلة، المسافرون على عربة أمبريال، أورليان، حكم بالإعدام، النسيان»، حيث لعبت "الآداب الفرنسية»، دورًا هامًا في التعريف بأدب شمال إفريقيا العربية؛ متمثلة في المغرب وتونس والجزائر.