الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"الكتاتيب" تراث يتجدد.. "مسير وروينة ومنشية عباس" الأشهر بكفر الشيخ

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد كفر الشيخ من أكثر المحافظات التى توجد بها معاهد أزهرية على مستوى الجمهورية، وتعتبر قرى مسير وروينة بمركز كفر الشيخ، وقرية منشأة عباس بمركز سيدي سالم من القرى الشهيرة في تخريج حفظة القرآن الكريم، نظرًا لوجود المعاهد الأزهرية بها منذ أكثر من ٣٠ سنة.
ويقول أشرف صحصاح من أهالي قرية مسير وأحد خريجي جامعة الأزهر، إن نسبة التعليم الأزهري بالقرية تصل لـ٣٠٪ من عدد الطلاب، مضيفًا أن ذلك أدى لزيادة عدد حفظة القرآن الكريم من أهالي القرية.
ويقول محمد مخلوف، من أهالي «مسير» إن عدد سكان قرية مسير ومنية مسير يصل لقرابة الـ٩٠ ألف نسمة، ويوجد بها أكثر من ٢٠ مكتبًا لتحفيظ القرآن، كما كانت تضم العديد من الكتاتيب المشهورة التي أقبل على تعلم القرآن الكريم فيها المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة، ويوجد بها العديد من مشايخ قراءة القرآن المشهورين، أشهرهم الشيخ قطب الطويلة.
ويقول محمد محمود أبوشنب «مدرس أزهري» إن القرية تعد من قرى المحافظة المشهورة في عدد حفظة القرآن وطلاب الأزهر الشريف، بين البنين والبنات، وتقوم بتخريج ما لا يقل عن ٣٠ شخصًا حاملين كتاب الله كاملًا، فضلًا عن مئات الطلاب الذين يحفظون ثلث أو نصف القرآن.
وفي قرية منشية عباس التابعة لمركز سيدي سالم، والتي توجد بها مدارس خاصة لتعلم القرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية، ويقبل عليها طلاب من دول مختلفة من العالم الإسلامي، وكذلك طلاب من أنحاء الجمهورية، تحت إشراف الشيخ وحيد عبدالسلام بالى أحد القيادات السلفية بمصر، وتعج حاليًا بمئات من حفظة كتاب الله، ينشرون القرآن علمًا وحفظًا وتدبرًا بجميع أنحاء الجمهورية، لا تزال محافظة على هذا الطابع من الكتاتيب ويعتبرونه إرثًا مقدسًا لا يفرطون فيه.
وبخلاف ذلك أيضًا تشتهر قرى دقميرة والتي تعتبر مسقط رأس الدكتور أحمد عبده عوض الداعية الإسلامي الشهير وصاحب قناة الفتح الدينية، والذي قام بإنشاء أكثر من ١٠ مكاتب لتحفيظ القرآن بالقرية وتوابعها وبمدينة كفر الشيخ، بوجود عدد كبير من حملة كتاب الله، وكذلك قرى شنو والمنشية الكبرى ودفرية والحمراوي وأبوطبل من القرى التي تحافظ على وجود كتاتيب بشكل دائم، وتخرج العشرات من حفظة القرآن في احتفالات تقام ليلة القدر من كل عام، يتم توزيع الجوائز القيمة التي تصل لرحلات عمرة ولاب توب ومحمول ومبالغ مالية وغيرها على الفائزين والمجتازين لمسابقات حفظ القرآن الكريم.