طالب أهالى قتيل الدخيلة بالإسكندرية بالقصاص من قاتليه، وذلك خلال تشيع جنازته، مشددين على ضرورة معاقبة الجناة وتنفيذ القصاص العادل فيهم.
ومن جانبة، قال مصدر أمنى: إن الأجهزة الأمنية بالإسكندرية تكثف من مجهوداتها وتحرياتها لضبط المتهمين بقتل أحمد حمدى، لاعب الكرة.
وأضاف المصدر لـ"البوابة نيوز"، أنه تم الاشتباه فى عدد من الأشخاص من خلال تفريغ كاميرات المراقبة بالمكان الذى شهد حدوث الواقعة.
وكانت منطقة الدخيلة بالإسكندرية، شهدت جريمة قتل، حيث أقدم 3 أشخاص على قتل شاب بسلاح أبيض وطلق ناري، بعد محاولتهم سرقته.
"أحمد حمدى حسن"، 22 سنة، طالب بكلية التجارة، ويلعب بأحد الأندية، كان ذاهبًا للتمرين، وأثناء توجهه إلى النادى استقل سيارة كان يستقلها أيضًا 3 أشخاص من بينهم السائق.
الجناة الثلاثة، هددوا أحمد فى أثناء الطريق وحاولوا سرقته بالإكراه، ولكنه قاومهم فطعنوه في كتفه اليسرى بسلاح أبيض "مطواة"، وأطلقوا عليه عيارا ناريا من سلاح آلي.
وكان المجني عليه يجلس في الكرسي بجانب السواق، واخترقت الطلقة النارية الكرسي وجسده وخرجت من زجاج السيارة الأمامي، وألقوا به على طريق الشمعدان أمام شركة مصر للكيماويات.
واكتشف أحد الأشخاص وجود الجثة، وحمله وتوجه به إلى المستشفى التي رفضت علاجه، وطلبت تحويله للمستشفى الميري، وعندما وصلوا إلى المستشفى كان فقد ما يعادل 8 أكياس دماء، حتى توفى.
وورد بلاغ إلى قسم شرطة الدخيلة، يفيد وصول جثة شاب إلى مستشفى الميرى جثة هامدة، حيث تبين إصابته بطعنة في كتفه اليسرى بسلاح أبيض، وإصابته بطلق ناري.
وبتكثيف التحريات تبين أنه تعرض لمحاولة سرقة بالإكراه، وبمراجعة الكاميرات تم التعرف على الجناة.
وتحرر المحضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.
وانتقل إلى موقع الحادث المستشار علاء فرج رئيس نيابة الدخيلة، حيث أمر بتشريح جثة المجنى عليه والتحفظ على جميع كاميرات المراقبة بمحيط الحادث وتفريغها وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد شخصية الجناة.
