الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"حنان" قطعت زوجها إلى 5 أجزاء بمساعدة "عشيق الفيس بوك".. شقيقة المجني عليه: "صابر" سافر ليعمل بالخارج.. والزوجة خانته لمدة عامين

المجنى علية والمتهمة
المجنى علية والمتهمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استغلت سفر زوجها إلى الخارج ليؤمن حياتهما، واستسلمت لـ«الفيس بوك» لتشغل وقت فراغها، ومن هنا كانت بداية دخولها فى علاقة غير شرعية مع أحد الشباب، قررت الاستسلام لإغوائه لها وإلحاحه الشديد فى التقرب منها بعد معرفته بسفر زوجها غير مبالية بطفلتيها، وبعد عودة زوجها أصبحت ترى فيه وجه عشيقها، حينها قررا التخلص منه وقتله وقطعا جثته إلى أجزاء، ولكن تم كشف الجريمة قبل التخلص من جثته.
تقول الحاجة آمال، شقيقة المجنى عليه: «حنان امرأة بسيطة لا تحظى بقدر كبير من الجمال، لكنها كانت قادرة على أن توقع بأى رجل فى شباكها، استغلت طيبة المجنى عليه وأوقعته فى غرامها، إلى أن تم الزواج منذ ١١ عاما رغم معارضة أهله وعدم اقتناعهم بأن تكون زوجة له، فكان يفعل كل ما تقول وتأمر به دون نقاش، خوفًا من تمردها عليه وفقدانه لها».
وتتابع شقيقة المجنى عليه: «أنجبا طفلتين وسرعان ما دبت الخلافات بينهما بعد أن نفدت أمواله، ولم يعد قادرًا على توفير مصاريف المنزل، وفى هذه الأثناء كان يحاول أن يُدبر فرصة سفر للعمل فى الخارج إرضاء لها وليؤمن حياتهم ويوفر لهم عيشة كريمة، وحصل على فرصة عمل فى السعودية وقرر السفر».
بدأت «حنان» فى الدخول إلى عالم «الفيس بوك»، وأنشأت حسابا خاصا لها لمراسلة زوجها والتحدث معه، ثم منذ عامين تلقت طلب صداقة من أحد الشباب الذى تجاهلته ولم تُفكر فى قبوله، ليرسل لها رسائل خاصة ويطلب منها قبول صداقته، ظل على هذا النحو عاما كاملا وهو يحاول إيقاعها فى شباكه ولم ييأس، وفى ظل هذا الإلحاح الشديد منه، قامت بالرد عليه، ونشأت بينهما صداقة سرعان ما تطورت إلى علاقة حب وإرسال بعض من الصور والأغاني، ثم تحولت الصور من صور عادية إلى صور خاصة ثم إلى صور مخلة.
كل هذا ولم يتحدثا على الهاتف أبدًا، فطلب منها أن تعطيه رقم هاتفها ليتحدثا بعد تقربهما الشديد من بعض، وكان يعلم من البداية بسفر زوجها ما جعله يصمم على إيقاعها فى مصيدته، بعد ذلك طلب منها الحضور إلى شقتها وكانت فى هذه الأثناء تذهب بطفلتيها لوالدتها وتتركهما برفقتها، ثم تعود لأخذهما فيما بعد، ومن هنا أصبحت علاقتهما الآثمة شبه يومية، وأصبح ضيفا دائما لديها.
تناست زوجها وطفلتيها، وقررت الاستمرار فى العلاقة المحرمة، حتى بعد أن قرر زوجها العودة فجأة لقضاء فترة إجازته برفقتهما، عاد الزوج الذى شعر بتحول كامل فى علاقتها معه، ولم ترحب بوجوده فى المنزل وتتهرب من التقرب منه، حينها كان عشيقها يسيطر على عقلها وقلبها للحد الذى جعلها ترى وجهه فى زوجها.
لم يكتف العشيق بذلك ولكنه حرضها على ترك زوجها والعيش معه، وأوهمها بالزواج منها إذا تركت زوجها، طلبت الطلاق ولكنه رفض، ولم يتخيل أنه بعدما تغرب إرضاء لها تقابل تضحيته بطلبها الطلاق، حينها ظل العشيق يوسوس لها بالتخلص منه، وبعد أن فقدت الأمل فى موافقته على طلاقها، قررا قتله.
ليلة الحادث وقعت بينها وبين زوجها مشادة كلامية، قامت على إثرها بوضع مخدر له فى الشاي، وعندما غاب عن الوعي، حضر العشيق وقام بطعنه طعنتين إحداهما فى القلب والثانية فى الصدر، ثم قاما بتقطيع جثته إلى ٥ أجزاء تمهيدًا لمحاولة التخلص منه.
وفى صباح اليوم الثاني، حضرت شقيقته التى لاحظت غيابه وعدم رده على هاتفه، التقت بزوجته وزاد الشك فى قلبها بعد أن رأت بقع دم صغيرة على الأرض، ثم ذهبت وأحضرت باقى أشقائها، واقتحموا الشقة وعثروا على جثته داخل دولاب خشبى مُقطعة إلى أجزاء.
وتلقى قسم شرطة الوايلى بلاغًا بقتل «صابر. ك»، ٣٧ عاما، على يد زوجته «حنان.م»، ٣٢ عاما، وعشيقها «أحمد.ع»، وتم القبض على الزوجة وعشيقها، وحرر محضر يحمل رقم٨٨١٦٧ لسنة ٢٠١٧، وبإحالته إلى النيابة قررت حبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيق.