طالب الدكتور عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، بوقف استيراد الموز من الخارج، حتى لو بشكل مؤقت أو فرض رسوم إغراق على الأنواع المستوردة بسبب تراكم محصول ١.٣ مليون فدان فى مصر.
وقال الدمرداش: إن مصر تحقق الاكتفاء الذاتى من الموز وتصدر الباقى إلى أسواق ليبيا ولبنان، مطالبًا فى الوقت نفسه بعدم التوسع فى زراعة المحصول نظرًا لشراهته للمياه.
وأكد الدكتور حسين الحناوى رئيس اتحاد منتجى ومصدرى الحاصلات الزراعية، أن استيراد الموز قد يتراجع بسبب عدم استقرار سعر الدولار فى حين ارتفعت الصادرات من ٧ آلاف طن إلى ١٤ ألف طن من أصل ٦٤ ألف طن، فيما قال الدكتور سعد عبدالله أستاذ النباتات بمعهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية: إن محصول الموز من المحاصيل الاقتصادية المجزية، رغم إهدار المياه، لافتًا إلى أن المساحة التى تتم زراعتها سنويًا تعادل نفس المساحة التى تتم إزالتها، وبالتالى فإن المساحة ثابتة.
وأشار إلى إمكانية التوسع فى زراعة الموز باستخدام طرق الرى الحديث لتخفيض فاتورة الاستيراد، مطالبًا بتخصيص مساحات لزراعة الموز فى مشروع المليون ونصف المليون فدان بمنطقة المراشدة بقنا بوصفها منطقة منتجة للموز.
من ناحية رفضت وزارة الزراعة التوسع فى زراعة الموز بسبب شراهته فى استخدام المياه وهو ما يجعل منه محصولا مكلفا وغير اقتصادي.
