الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المغرب وتونس.. 50 عاما من العمل المشترك منذ انضمامهما للجامعة العربية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نحو 50 عاما مرت على انضمام كل من تونس والمغرب للجامعة العربية، فمنذ عام 1958، كان تاريخ انضمامهما الى مسيرة العمل العربي المشترك التي بدأتها الجامعة العربية منذ تأسيسها عام 1945.
وطوال الخمسين عام كانت المغرب وتونس من اكثر الدول التزاما بالاجماع العربي في مختلف القرارات التي تصب في صالح الامة العربية.
وفيما يلي أبرز المحطات في العلاقات التونسية والمغربية بالجامعة العربية: 
نقل مقر الجامعة العربية لتونس
منذ أنشئت الجامعة العربية عام 1945، نص ميثاقها على أن تكون القاهرة، مقرها الدائم، واستمرت حتى عام 1979، إلا أن قرار توقيع مصر مع إسرائيل على معاهدة السلام، آثار غضب الدول العربية التي قررات تجميد عضوية مصر، ونقل مقر الجامعة إلى تونس. 
وفي الدورة التي عقدت ببغداد عام 1979، تم وقف عضوية مصر من الجامعة، ردا على المعاهدة، وسحب سفراء جميع الدول العربية من مصر، والتوصية بقطع العلاقات السياسية الدبلوماسية مع الحكومة المصرية، وحظر تقديم أي مساعدات اقتصادية للحكومة المصرية.
وبالفعل تم نقل مقر الجامعة العربية إلى تونس، وأصبحت العاصمة التونسية هي المقر الجديد للجامعة العربية، وأمانتها العامة والمجالس الوزارية المتخصصة، واللجان الفنية الدائمة، والتعامل مع الجامعة يتم في مقرها الجديدبتونس من قبل الدول العربية.
وواجهت الجامعة العربية في مقرها الجديد مصاعب عديدة، منها الاعتراف الدولي بوجودها في المقر الجديد بالاضافة الى المشاكل المالية. 
وفي عام 1987 قررت القمة العربية التي عقدت في عمان إنهاء المقاطعة مع مصر وإعادة العلاقات الدبلوماسية من جديد، من منطلق أن الجامعة تضم كل ما هو عربي، وأعيد مقر الجامعة إلى القاهرة مرة أخرى.
إنشاء مركز للجامعة العربية في تونس
أقر مجلس وزراء الخارجية الدول العربية، إنشاء مركز جامعة الدول العربية في تونس بعد إعلان عودة الأمانة العامة للجامعة إلى مقرها في القاهرة بتاريخ 11 مارس 1990، اقتناعا من صانعي القرار العربي بأهمية الدور الذي يلعبه هذا المركز في خدمة العمل العربي المشترك في المنطقة المغاربية من الوطن العربي.
المغرب 
رغم مواقفها التي تؤيد الاجماع العربي بشكل مستمر، إلا أنها في بعض الاحيان تلتزم الصمت تجاه القضايا العربية، حيث اعتذرت عن استضافة القمة العربية العام الماضي واضطرت الجامعة العربية لتأجيل عقدها لمدة 6 أشهر حتى استضافتها موريتانيا، واعتذر العاهل المغربي الملك محمد السادس عن المشاركة في أعمال القمة العربية التي عقدت في مارس من العام الحالي بالأردن، وانقطع عن حضور القمم العربية منذ عام 2005.